الاستماع مجددا للمتهم الرئيسي **أفادت مصادر قضائية ل (أخبار اليوم) إن عميد قضاة التحقيق بمحكمة القطب الجزائي المتخصص بسيدي أمحمد في الجزائر العاصمة استمع مجددا للمتهم الرئيسي في الاعتداء الإرهابي التي استهدف قاعدة الحياة بعين أمناس تيقنتورين مطلع جانفي 2013 ويتعلق الأمر أبو البراء نائب الأمير أبو عبد الرحمن النيجيري .ولا يزال التحقيق في حادثة تيقنتورين متواصلا رغم مرور 04 سنوات من حدوثها بسبب العدد الهائل من الإرهابيين المتابعين في الملف والذين لا تزال السلطات الامنية تبحث عنهم فيما تم توقيف 03 إرهابيين اثنين جزائريين وهما عبد القادر درويش المكنى أبو البراء من ولاية تيارت والمكنى رضوان من ولاية أدرار من مواليد 1992 أما المتهم الثالث فهو تونسي ويلقب ب أبو طلحة البالغ 36 عاما.وكشفت التحقيقات أن المجموعة الإرهابية دخلت من ليبيا عبر الطريق المعبد على متن 4 سيارات من نوع V 8 و V 6 دون ترقيم ووثائق ليبية ثم انقسمت المجموعة إلى قسمين الأولى استهدفت قاعدة الحياة والثانية توجهت إلى مصنع تكرير الغاز الأولى يقودها أبو البراء والثانية يقودها أبو عبد الرحمان النيجري المنحدر من النيجر.وتم الاتفاق على جمع الرهائن في المصنع وتلغيم أجسادهم قبل تفجيرهم بعد أن يتكفل مختار بلمختار أمير كتيبة الملثمين بعمليات التفاوض مع المصالح الأمنية وكان في اعتقاد الإرهابيين أنهم يستطيعون الضغط على السلطات الجزائرية من خلال الرهائن الأجانب والخسائر الاقتصادية التي كان بالإمكان أن يسفر عنها تفجير المصنع وقال الإرهابيون في معرض تصريحاتهم إنهم كانوا ينتظرون إخراجهم رفقة الرهائن سواء برا أم عن طريق الطائرات في إطار المساومة على حياتهم وسعى أبو البراء الذي كان نائب منفذ العملية لنقل الرعايا الأجانب إلى المصنع غير أنه اصطدم بالجيش الذي قام بتفجير السيارات وأفشل الخطة كاملة من خلال عمليات القصف المتواصل بالموازاة مع تحرير الرعايا. وقد انتهت حادثة تيقنتورين بتحرير 685 عاملا جزائريا و107 أجنبي والقضاء على 32 إرهابيا بينما قتل 23 رهينة خلال الهجوم.ب. حنان