عبر آلاف الطلبة من حملة شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية من خريجي ومتمدرسي الجامعة الجزائرية، الذين سبق لهم وأن درسوا بجامعات الجزائر ومراكزها في رسالة أعدوها عبر موقع "الفيس بوك" عن استيائهم لما أسموه بالظلم والإهانة التي يتعرض لها الطلبة من قبل الوظيف العمومي وكذا وزارة التعليم العالي، أين أكد أحد الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية عن استغرابه من إدراج حامل هذه الشهادة في الصنف العاشر، بعدما كانت في المرتبة الرابعة عشر "14" ووضعه في نفس خانة حملة شهادة تقني سامي التي تسلم في مراكز التكوين والمعاهد الوطنية، دون مراعاة الفوارق بين حاملي الشهادة الجامعية والذين لم يتمكنوا من الحصول على هذه الشهادة الجامعية لكنهم واصلوا دراستهم في مراكز التكوين، كما أن إبعاد حملة هذه الشهادة من مواصلة التعليم العالي في النظام الجديد على غرار حملة الليسانس، باعتبار أنهم درسوا ثلاث سنوات فقط في الجامعة، باتت حائلا بينهم وبين مزاولتهم للدراسة في الجامعة لأسباب مجهولة في نظر الطلبة، وفي هذا الشأن ناشد حملة هذه الشهادة ومن هم في صدد التخرج وزير التعليم العالي لأجل المساواة بين حملة هذه الشهادة مع أصحاب شهادة الليسانس في النظام الجديد بمبرر أنهم درسوا ثلاث سنوات فقط· مثلما هو الحال لحملة هذه الشهادة من الجزائريين أثناء مزاولتهم دراستهم في الجامعات الأوروبية، حيث يتم تسجيلهم مباشرة على اعتبار أنهم درسوا ثلاث سنوات، كما طالبوا كذلك بمنحهم حق المشاركة في المسابقات الترقوية كباقي الموظفين والفصل بينهم وبين حملة شهادة التقني سامي، وتبقى معضلة هؤلاء الطلبة الجامعيين إلى حين يستجيب الوظيف العمومي لمطالبهم التي يرون أنها مشروعة·