أشاد وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس الأحد بوهران بإنتهاء عمليات إزالة الألغام في المناطق الحدودية للوطن والتي قام بها الجيش الوطني الشعبي وسمحت بتدمير 9 ملايين لغم. ولدى تدخله في افتتاح ملتقى وطني حول التجربة الجزائرية في التكفل بتجهيز معطوبي وضحايا حرب التحرير الوطني وذوي الحقوق وتزويدهم بالأعضاء الاصطناعية ذكر السيد زيتوني في هذا الإطار بأن المناطق التي أزيلت منها الألغام من طرف الجيش الوطني الشعبي قد تم تسليمها للسلطات المحلية لتحويلها إلى مناطق إقتصادية . لقد تحولت هذه المناطق من مناطق للموت والدمار إلى مناطق للتنمية والتقدم للجزائريين كما أبرز الوزير. ومن جهة أخرى ذكر الطيب زيتوني بالمجهودات المبذولة بهدف تعزيز المديريات الولائية التابعة لدائرته الوزارية وإنشاء مراكز جديدة للراحة لفائدة المجاهدين وذوي الحقوق. وأشار إلى أن هذه المراكز للعلاج والتجهيزات للمعطوبين فضلا عن المراكز الأخرى الصحية الخاصة بالمجاهدين ستتعزز بتجهيزات حديثة تستجيب لتطلعات هذه الشريحة من المجتمع. من جهته ثمن الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو مبادرة تنظيم هذا الملتقى مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أولى دوما وما زال يولي أهمية كبرى للتكفل بالمجاهدين ولا سيما معطوبي حرب التحرير. وقد تطرق منشطو هذا اللقاء إلى تجارب مركزي أجهزة ولوازم الأعضاء الاصطناعية لوهران والدويرة في مجال التكفل بمعطوبي الحرب. كما قدم بعض المتدخلين شهادات حول التكفل الصحي إبان الثورة التحريرية المجيدة. وأبرز أطباء طبيعة التكفل الطبي بمعطوبي الحرب ومعاناتهم اليومية. وقد انتظم الملتقى من قبل وزارة المجاهدين بالتعاون مع الجمعية الوطنية لكبارمعطوبي حرب التحرير الوطني.