يتوافد متعاملون اقتصاديون ورجال أعمال جزائريون في المدة الأخيرة على موريتانيا بحثا عن فرص استثمار وتصدير المنتجات الجزائرية بعد النجاح الذي حققته هذه الأخيرة على قلتها وأضحى الطلب عليها يتزايد نظرا لجودتها العالية وأسعارها التنافسية. وأعطت نتائج اللجنة المشتركة العليا الجزائرية الموريتانية التي عقدت أواخر شهر ديسمبر الماضي في الجزائر وقبلها المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال دفعا للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين للتوجه نحو اكتشاف السوق الإفريقية منطلقين من موريتانيا باعتبارها بوابة إفريقيا الغربية. وحسب مصادر دبلوماسية في نواكشوط فقد قدم في الآونة الأخيرة عدد لا بأس به من المتعاملين الجزائريين ومستثمرين ورجال أعمال ممثلين لقطاعات اقتصادية مختلفة راغبين في اقتحام السوق الموريتانية بمنتوجات يكثر عليها طلب سوق على قلة سكانها (حوالي 4 ملايين نسمة) إلا أن الاستهلاك بها كبير أمام قلة الإنتاج المحلي وانعدام التصنيع وتوجه البلد التجاري.