3600 مؤسسة صناعية ناشطة بولاية البليدة الشروع في انجاز المنطقة الصناعية بعين الرمانة قريبا من المرتقب أن يتم في غضون شهر مارس من السنة الجارية الشروع في أشغال انجاز منطقة صناعية بعين الرمانة بولاية البليدة مما سيسمح من تجسيد عدد كبير من المشاريع الاستثمارية بالولاية والتي تتماشى وخصوصيا المنطقة التي تتوفر على كتفة المؤهلات لتفعيل الاستثمار بولاية البليدة. ي. تيشات سيغطي مشروع المنطقة الصناعية لعين الرمانة بولاية البليدة الذي يتربع على مساحة تناهز 500 هكتارجميع طلبات الاستثمار المودعة لدى مصالح الولاية والتي قاربت 2000 طلب منها 435 طلب تخص نشاط الصناعات الغذائية لوحده وهو النشاط الذي يعرف ازدهارا كبيرا بولاية البليدة يأتي ذلك في الوقت الذي ينتظرأن تساهم هذه المنطقة الصناعية بعد دخولها حيز الخدمة في استحداث أكثر من 90 ألف منصب شغل لفائدة الشباب طالبي الشغل بالولاية التي تستقطب مستثمرين وحاملي المشاريع من مختلف ولايات الوطن على غرار الجزائر العاصمة بومرداس تيزي وزو البويرة المدية وعين الدفلى. هذاوتتمثل نوعية طلبات الاستثمار المودعة بالولاية في الصناعات الميكانيكية والتحويلية والخدماتية على غرار قطاع السياحة الذي تراهن عليه الولاية كثيرانظرا للمؤهلات والإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها وهو مااكده المسؤول الأول لقطاع الصناعة حميطوش الذي اوضح بمواصلة مديرية الصناعة بالتنسيق مع مديرية أملاك الدولة عملية استرجاع العقار الصناعي غير المستغل مشيرا إلى إحصاء إلى غاية نهاية شهر جانفي الفارط 25 عقار صناعي غير مستغل وهو العدد الذي وصفه بالقليل مقارنة بوجود 3600 مؤسسة صناعية ناشطة على مستوى ولاية البليدة التي أضحت في السنوات الأخيرة قطبا صناعيا بامتيازعلى منطقتين صناعيتين بعاصمة الولاية وخمسة مناطق نشاط موزعة عبر عددمن بلدياتها. ...وبعث جملة من المشاريع التنموية ببلدية صوحان الجبلية خصص المسؤول الأول لولاية البليدة عبد القادر بوعزقي لبلدية صوحان الجبلية الواقعة على علو 600 متر عن سطح البحر من جملة من المشاريع التنموية بهدف تشجيع عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية التي هجروها خلال العشرية السوداء بحيث تمثلت أبرز هذه المشاريع الإنمائية التي استفادت منها هذه البلدية لتابعة لدائرة الأربعاء و التي يبلغ عدد سكانها 600 نسمة والتي كانت محل زيارة من طرف والي الولاية عبد القادر بوعزقي الذي عاين مشروع إنجاز 46 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري ينتظر تسليمه شهر مارس المقبل بعدما عرفت الأشغال به تأخرا كبيرا بسبب نقص اليد العاملة وكذا صعوبة وصول مواد البناء للمنطقة نظرا لطبيعتها الجبلية. ايصال الغاز الطبيعي حلم يراود سكان المنطقة ووعد مسؤول الهيئة التنفيذية لولاية البليدة خلال هذه الزيارة التي مكنته من الوقوف على أبرز المشاكل التي تعاني منها هذه البلدية التي عرفت خلال العشرية السوداء نزوحا كبير قلص من عدد سكانها من 4000 نسمة إلى 600 نسمة بمنحها حصة سكنية إضافية وتفعيل المشاريع التنموية التي من شتنهت نقلل من حجم المشاكل التي رفعها السكان تلك المتعلقة بغياب شبكة الغاز الطبيعي عن بلديتهم والذي لا طالما أرهقهم سيما خلال فترة البرد القارس والتقلبات الجوية حيث طمأن المسؤول الأول عن الولاية هؤلاء عن وجود مشروع في الأفق لربطهم بهذه الطاقة الحيوية من المنتظرأن يدخل حيز الخدمة خلال الموسم الشتوي المقبل. كما تم في إطار الجهود الرامية لتحفيز السكان المحليين على العودة إلى مناطقهم الأصلية ومزاولة مختلف النشاطات الفلاحية التي تشتهر بها هذه المنطقة المعروفة بطابعها الفلاحي فتح المسالك والطرقات التي تربط المدار والقرى يبعضها البعض وهذا على مسافة 35 كلم كما تنوعت باقي المشاريع الأخرى التي استلم عدد منها فيما تتواصل الأشغال بالبعض الآخر بين مشاريع الربط بشبكات الكهرباء وتجديد الينابيع وإعادة تهيئة قنوات المياه الصالحة للشرب إلى جانب استحداث مساحات خضراء وإنجاز وحدة متقدمة للحماية المدنية المنتظر استلامها شهر ما من السنة الجارية.