مصنفة ضمن أغنى بلديات العاصمة انعدام العقار يعيق إنجاز المشاريع التنموية بالشراقة تعتبر بلدية الشراقة من أغنى بلديات ولاية العاصمة بحكم أنها تتميز بطابعها الصناعي والتجاري إلا أن ثروتها المالية لم تمكن السلطات الوصية لتلبية جل حاجيات المواطنين في شتى المجالات الحيوية وبالأخص مشكل السكن وكذا امتصاص البطالة بسبب انعدام الأوعية العقارية الأمر الذي جعل السلطات الولائية للعاصمة تجرد بلدية الشراقة من عدة مشاريع استثمارية ومن ثمة اتخاذ قرار تحويلها للبلديات التي تتوفر على الأوعية العقارية والسماح للمستثمرين بتجسيد مشاريعهم في شتى القطاعات التي من شانها تساهم في تقوية الاقتصاد الوطني. هذاوتسعى السلطات المحلية جاهدة لاحتواء أشكال انعداد الأوعية العقارية لتفعيل النشاط الاقتصادي على مستوى إقليم البلدية على اعتبار أن جلب المزيد من المستثمرين بات أكثر من ضروريا لجعل الشراقة في مصاف بلديات العاصمة التي تساهم في خلق أكبر عدد من مناصب الشغل ومن ثمة تحقيق مبتفى خفض نسبة البطالة التي باتت بمثابة الشغل الشاغل للسلطات الولائية للعاصمة. ومن أهم الحلول التي جسدتها سلطات بلدية الشراقة لامتصاص البطالة إنجاز أسواق جوارية على مستوى غالبية الأحياء الشعبية على غرار حي بوشاوي والذي يضم 60 محلا وذلك في انتظاراستلام بقية المشاريع التي لها صلة مباشرة بخلق المزيد من مناصب الشغل بعدما اقدمت السلطات المحلية بتوزيع 100 محل على مستوى منطقة النشاط بحي عمارة في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. هذا ويناشد سكان بلدية الشراقة بضرورة التعجيل لإنجاز المشاريع التي خصصتها السلطات الولائية في إطار عصرنة بلديات عاصمة البلاد بحكم أن بلدية الشراقة أضحت بأمسّ الحاجة لمشاريع لها علاقة مباشرة بتحسين الوجه الجمالي للمدينة بعدما أضحت وضعية غالبية الطرقات في حالة كارثية بالإضافة إلى مطالبة سكان الأحياء الشعبية باعاة تهيئة الإنارة العمومية والتكثيف من عمليات تنظيف الشوارع الرئيسية بالإضافة إلى مطالبة العائلة الرياضية إعادة تهيئة العشب الاصطناعي للملعب البلدي على أساس أن أرضية الملعب باتت تشكل خطرا على صحة اللاعبين وبالأخص الفئة الصغرى.