خلال اجتماعه برؤساء البلديات وإطارات الولاية والي البويرة يشدد على ضرورة التكفل الفعلي بحاجيات المواطنين أكد مولود شريفي والي ولاية البويرة خلال تقييمه لملف تسيير واستغلال ممتلكات الجماعات المحلية أن البلديات شهدت تقدما ملحوظا في مجال تحصيل موارد استغلال ممتلكاتها وهو ما جاء نتيجة لخطة عمل سبق لذات المسؤول وان كلف مصالحه ولا سيما الإدارة المحلية وأمناء خزينة البلديات بالتكفل الفعلي بمتابعة وتسيير الملف من خلال اجتماعات تقييمية مع الأمناء العامين للبلديات وهي الصرامة التي مكنت من الحصول على مؤشرات جد هامة بحيث تمكنت البلديات من إعادة بسط سيطرتها على الأملاك وتثمينها وفقا للمرحلة الجديدة التي تشهدها البلديات. وبالموازاة مع ارتفاع نسبة الجباية المحلية تعرف ممتلكات البلدية قفزة نوعية من حيث التحصيل إذ تؤكد الأرقام التي صرح بها ا الوالي بان نسبة التحصيل ارتفعت خلال الثلاثي الأخير لسنة 2016 بمبلغ يقارب 8 ملايير سنتيم أي بمبلغ إجمالي بلغ 25 مليار سنتيم بعدما كان إلى غاية 30 سبتمبر 2016 يقدر ب 17 مليار سنتيم. 14 مليار سنتيم للإطعام المدرسي كشف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية البويرة عن تخصيص غلاف مالي قدره 14 مليار سنتيم للتكفل بالإطعام المدرسي بالإضافة إلى اقتناء 152 مدفئة سيتم توزيعها على المؤسسات التربوية خاصة عبر المناطق النائية التي تعرف مشاريع إنجاز اقسام توسعية إلى جانب تخصيص خمسة مساكن وظيفية لفائدة الأطباء الاخصائيين في التوليد بمستشفى سور الغزلان مع تذكير الوزارة الوصية بقرار الوزير بتعيين خمسة أطباء لهذا المستشفى وذلك خلال زيارته الأخيرة للولاية إلى جانب استئناف أشغال مشروع بناء عيادة متعددة الخدمات الصحية لأهل القصر بترخيص من الوزارة. كما تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى قضية المواقع الأرضية التي خصصت لبناء سكنات بصيغة (عدل) التي استفادت بها الولاية إلى جانب قضية إسناد مهمة التكفل بقضية جمع القمامة بالاخضرية لمؤسسة نظيف مع إعادة فتح مذابح الروراوة وسور الغزلان ومنح إعانات مالية لمساجد بلديتي أولاد راشد والبويرة وتفعيل ضريبة التطهير ومنع البناء بمحاذاة الرادار بالاخضرية لحمايته وإعادة الاعتبار لواجهات العمارات بإشراك المجتمع المدني والحركة الجمعوية وترشيد ممتلكات البلديات التي ارتفعت مداخيلها بنسبة 56 بالمئة دون ان ننسى تخصيص خمسة ملايير من ميزانية الولاية للمساهمة في اقتناء قفة رمضان في انتظار مساهمة وزارة التضامن.