وجّه الروائي الجزائري الكبير رابح خدوسي نداء استغاثة لرئيس الجمهورية، دعاه خلاله لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتحول منطقة المتيجة إلى منطقة إسمنتية ومرتع للأوبئة، وذلك على خلفية مشروع جديد يرى خدوسي أنه يهدد المنطقة بكاملها. ودعا خدوسي في رسالة موجهة لرئيس الجمهورية، تلقت »أخبار اليوم نسخة منها«، حملت عنوان »مشروع خطير... متيجة تتحول إلى إسمنت وأوبئة«، بوتفليقة إلى التدخل السريع »لإيقاف مشروع سكني في متيجة (دائرة بئر التوتة) شريط بابا علي، سيدي محمد، تسالة المرجة)«، مبررا طلبه هذا ب »أبعاد خطيرة« للمشروع على المستويين المتوسط والبعيد. »وتتمثل هذه الأخطار في: 1. القضاء على أخصب الأراضي الفلاحية بالجزائر. 2. تعرض السكان إلى الأوبئة والأمراض التنفسية (الحساسية، الربو) والروماتيزم...الخ، التي تنتشر في المنطقة بكثرة، وهذا بشهادة الخبراء والسكان، وفي هذه الحال يتطلب بناء عشرات المستشفيات مستقبلا«. وأشار خدوسي إلى أن »اختيار منطقة بئر التوتة وضواحيها لبناء عشرات الآلاف من العمارات هو تفكير خاطئ جدًا جدًا، وتَمَّ دون دراسة المؤثرات البيئية على صحة الإنسان، بينما هناك مناطق مناسبة (صحيّا) مثل بلديات: الدويرة، خرايسية، بابا حسن، الدواودة، لارتفاعها عن منطقة الندى والصقيع، الذي يمتد عبر متيجة طوال فصول: الخريف والشتاء والربيع«.