تم برمجة 45 عرضا فنيا بعين تموشنت في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2011" حسبما أعلن عنه المدير الولائي للثقافة. وتتمثل هذه العروض التي ستنطلق يوم 23 فيفري الجاري بدار الثقافة في سهرات موسيقية متنوعة حيث ستسمح للجمهور التموشنتي بالاطلاع على تنوع الثقافة الجزائرية كما ذكر نفس المسؤول في ندوة صحفية. ويشمل البرنامج الفني المسطر على احياء سهرات فنية بعين تموشنت في الطبوع الموسيقية الأصيلة والمتمثلة في المالوف والديوان والحوزي والأندلسي والشاوي والقبائلي وفق نفس المصدر. وستعرف هذه التظاهرات الفنية التي تمتد الى غاية 26 أفريل القادم مشاركة عدة أسماء فنية على غرار مريم بن علال وعباس ريغي وياسين عشوري ومحمد رباح ونصر الدين شاولي وليلى بن مراح وزكية قارة تركي. وسيتميز الثلاثي الثاني لهذه السنة من جهة أخرى باقامة العديد من العروض المسرحية إلى جانب برمجة ملتقيات وأيام دراسية ولقاءات خلال الثلاثيين الثالث والرابع يضيف نفس المسؤول. كما برمجت اللجنة التنفيذية أسابيع ثقافية للعديد من الولايات مع امكانية اقامة أخرى خاصة بالبلدان المشاركة فى هذه التظاهرة الدولية. وأوضح مدير الثقافة أن ولاية عين تموشنت قد شاركت ب 25 من اسماء عالم الفن والثقافة لفي مراسيم افتتاح المرحلة الوطنية لتظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية".