في ظل عدم إعادة إنجاز السكنات المنهارة خلال زلزال 2003 سكان زموري يطالبون بإعادة الاعتبار للمدينة أعرب سكان بلدية زموري بولاية بومرداس عن تذمرهم الشديد جراء تأخر إنجاز المشاريع التنموية التي تندرج في إطار القضاء على النقاط السوداء التي تشوه منظرهاته البلدية الساحلية التي باتت بأمّس الحاجة لمشاريع إضافية لإعادة الاعتبار للمدينة بعدما أضحت خالية تقريبا من السكان بسبب عدم إعادة تشيد غالبية السكنات التي انهارت بصفة كلية خلال زلزال 20 ماي 2003. ي.تيشات يطالب مواطني بلدية زموري الساحلية الواقعة على بعد 15كلم عن عاصمة ولاية بومرداس بضرورة وضع بلديتهم كأولوية مقارنة ببقية بلديات الولاية للاسراع في انجاز المشاريع التنموية التي لها صلة مباشرة بإعادة الوجه الجمالي للمدينة على أساس أن بلدية زموري لاتزال تعاني من مخلفات الزلزال الذي ضرب ولاية بومرداس بتاريخ 21 ماي 2003 والذي تسبب في انهيار غالبية سكنات العائلات التي تقطن بوسط المدينة التي لاتزال خالية من السكنات وهو ما يتوجب بحسب سكان ذات البلدية تدخل والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح لوضع حدا للفوضى التي أضحت بمثابة الهاجس الاكبر الذي زاد من تدهور الوجه الجمالي لبلدية ساحلية تمتلك مؤهلات عالية للمساهمة في تفعيل قطاع السياحة بولاية بومرداس. وتمتلك بلدية زموري ثروة سمكية هائلة كما انها تعتبر قبلة سياحية بحكم انه تتوفرعلى شاطئ من أجمل شواطئ البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى توفرها على غابة تجلب عدد معتبر من السواح على مدار السنة وبالأخص خلال فصل الاصطياف كما تمتلك اراض خصبة صالحة للزراعة اشهرها الحمضيات والكروم مما جعلها منطقة غنيية ومؤهلة لتصبح قطب فعال في مجال الفلاحة والصيد البحري بولاية بومرداس التي ينتظر أن تشهد حركية ملحوظة في شتى القطاعات الحيوية التي من شانها تعيد بريق ولاية مؤهلة لمواكبة المنهجية التي أقرتها السلطات العليا لتفعيل الاقتصاد الوطني.