جراء تدهور محيط وسط المدينة سكان الثنية في قمة الغضب يناشد سكان بلدية الثنية بولاية بومرداس السلطات الوصية ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية من اجل اعادة الاعتبار لوسط المدينة التي أضحت في وضعية مزرية للغاية بسبب عدم عدم إعادة إنجاز السكنات والمحلات التي سقطت خلال الزلزال العنيف الذي ضرب ولاية بومرداس بتاريخ 21 ماي من سنة 2003 يأتي ذلك في الوقت الذي وبحسب مصادرنا فإن العلائلات التي رفضت إعادة تشييد المحلات التي كانت على مستوى الطريق الرئيسي لمدينة الثنية مرده لخلافات عائلية بشأن العقار مما صعب من مأمورية السلطات المحلية لإيجاد الحلول المناسبة لاحتواء هاجس المنظر السيئ الذي لا يتماشى والتاريخ العريق لبلدية الثنية التي بحسب سكانها تدهورت بشكل كبير إلى درجة أنها باتت من افقر بلديات ولاية بومرداس في شتى القطاعات. هذا ويأمل سكان بلدية الثنية أن يتخذ المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح الإجراءات الردعية من اجل ارغام المعنيين بضرورة احتواء الإشكال المطروح والشروع في إعادة تشييد وسط مدينة الثنية وفقا للقوالنيين المعمول بها في مثل الحالات التي هي عليها بلدية الثنية التي تعاني من عدة نقائص في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بالتنمية المحلية.