يشتكون جملة النقائص سكان حي باحة بالمحمدية يُطالبون بتعبيد الطرقات وسوق جواري ندد سكان حي باحة ببلدية المحمدية بولاية العاصمة لافتقارهم لأدنى ضروريات العيش الكريم في ظل غياب أهم المرافق الهامة على غرار تهيئة الطرقات وإنجاز سوق جواري ينهي متاعبهم مع التنقل إلى البلديات المجاورة على غرا برج الكيفان أو سوريكال من أجل اقتناء حاجياتهم. مليكة حراث اشتكى سكان حي باحة الواقع على مستوى بلدية المحمدية بالعاصمة من جملة النقائص التي يشهدها هذا الأخير على غرار طرق الحي التي تتواجد في وضعية كارثية رغم أن الحي الذي هو عبارة عن فيلات دون أن يكتمل جمال الحي بتزفيت الطرقات التي تتواجد في وضعية شوهت منظر الحي حيث أنها عبارة عن مسالك ترابية مهترئة كليا وما يطبعها هي تلك الحفر والمطبات المنجرة عن أشغال إيصال الحي بالغاز الطبيعي دون إنهاء مهمة هؤلاء المقاولين الذين كلفوا بها ليبقى هؤلاء القاطنون ضحية الإهمال والتماطل في إنهاء أشغال الحي يتخبطون في صعوبة السير في تلك الطرق والتي أصبحت هاجس هؤلاء خصوصا أصحاب السيارات. تأزم الوضع في فصل الشتاء وأكد لنا بعض القاطنين في حديثهم مع (أخبار اليوم) أن مخاوفهم من تعرّض مركباتهم في تلك الطرق بات هاجسا يوميا يتبعهم خصوصا أن تلك المطبات في فصل الشتاء حسب شهادة هؤلاء كثيرة ونفس التخوف سجلناه لدى محدثينا الذين قالوا أنهم يجدون صعوبة في المشي في تلك المسالك وأضافوا أن تخوفاتهم تزيد لدى تأزم الوضع في فصل الشتاء حيث يقول هؤلاء أن تلك الطرق تتحول إلى برك من الأوحال وأن تلك المطبات تتحول إلى تراكمات من الطين المبلل الذي ينجر عنه في كل مرة تعرّض المارين إلى بيوتهم في الحي إلى صعوبة المشي وأكد لنا هؤلاء المواطنين أنهم قاموا برفع شكاوي عديدة لدى مصالح بلدية المحمدية ولكن هذه الأخيرة لم ترد بتطبيق وعودها على أرض الواقع حيث مازال الحي يشهد غياب أي تصرف يشير إلى أن مشروع تزفيت الطرق بالحي موجود بالواقع كون عمليات التزفيت السطحية كشفت عيوبها مع تساقط القطرات الأولى من الأمطار وما زاد من تذمّر هؤلاء هو كون بعض الواجهات من الأحياء المجاورة حظيت بتزفيت كامل لمسالكها دون أن يتم توسيع المشروع ليشمل كل الأحياء المتواجدة بالبلدية التي تعاني وتتخوف من المشكل كلما حلّ فصل الشتاء. متاعب التزوّد بمياه الشرب مستمرة وأضاف هؤلاء السكان إن المشكل لا يتوقف عند هذا الحد بل يضاف إليه أيضا أن الحي يعاني من التذبذب في تزويد المنازل بمياه الشرب الذي يدوم في بعض الأحيان لساعات كما أن الحي يعاني أيضا من غياب سوق جواري وهو العائق الذي يجبر هؤلاء السكان على التنقل إلى بلدية برج الكيفان أو السوريكال من أجل اقتناء حاجياتهم اليومية خصوصا أن محلات الحي تعرف ارتفاعا محسوسا في أثمان منتوجاتها مما يثقل جيوب هؤلاء المواطنين الذين عانوا الكثير مع غياب هذا المرفق الضروري ومع جشع هؤلاء التجار من أصحاب المحلات الذين يبيعون المنتوجات في الحي بأثمان خيالية وأضاف محدثنا أن هؤلاء استغلوا الوضع للربح على حساب المواطن البسيط الذي يدفع فاتورة عدم تدخل الوصية لاحتواء الوضع بقوة القانون. ولإنهاء معاناتهم جدد هؤلاء المواطنون طلباتهم ورفعوا شكاويهم عبر صفحاتنا إلى السلطات المحلية والمعنية من أجل التدخل لاستكمال مشروع تزفيت كامل الطرقات والحد من معاناتهم مع الغبار والأوحال ليكتمل جمال الحي إلى جانب إطلاق مشروع بناء سوق جواري بالحي لإنصافهم من مشقة التنقل وغلاء الأسعار التي استنزفت جيوب الزوالية -حسبهم-.