أكد رفض ملف زطشي واتهم الإعلام بتدمير الخضر ** أكد السيد علي باعمر رئيس لجنة الترشيحات للانتخابات المقبلة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن قرارت لجنته تعلى ولا يعلى عليها ولا يمكن لآي كان في الجزائر المساس بها أو تغييرها طالما أنها مستمدة من قوانين الفيفا وكل من تسول له نفسه بتغييرها أو إلغائها فسيجد نفسه تحت نار الفيفا . وأضاف يقول رئيس رابطة ورقلة الجهوية لكرة القدم ( أتعهد أمام جميع الجزائريين على أنني بلغت بكلامي هذا ان لجنة الترشيحات التي أرأسها ليس لها أي دخل في سحب البيان الأخير بشأن تأجيل تاريخ الجمعية الانتخابية الى يوم 27 أفريل المقبل وترسيم تاريخ 20 مارس الجاري لا يتحمل لي مسؤوليته وعليه فتاريخ 27 افريل المقبل تم اختياره وفق قوانين (الفيفا) وهذا بعد اجتماع أعضاء اللجنة التي أرأسها الأحد الماضي وبالاتفاق تم اختيار تاريخ 27 أفريل لعقد الجمعية الانتخابية). باعمر لمح الى إمكانية تقديم أو تأخير عقد الجمعية الانتخابية كون تاريخ 27 أفريل وحسب قوله يتزامن مع الحملة الانتخابية لتشريعات 2017 لوجود بعض أعضاء الجمعية للفاف ضمن المرشحين للتشريعيات المقبلة. وبشأن ملف زطشي أكد باعمر أنه تم رفضه من طرف لجنته كونه لم يستوف الشروط المعول بها شأنه شأن ملعب المولدي عيساوي وعليه فمن الصعب إجراء جمعية انتخابية بدون مترشح فقد ارتأى أعضاء لجنة الترشيحات أخد القضية شكلا وليس مضمونا وهذا بتأجيل عقد الجمعية الانتخابية الى يوم 27 افريل المقبل ربحا للوقت وتماشيا مع قوانين (الفيفا). وعن اختيار تاريخ 20 مارس من طرف روراوة لعقد الجمعية الانتخابية رفض باعمر الرد عليه وراح يقول بطريقته الخاصة (الذي يهمنا الآن أن اختيار يوم 27 افريل المقبل يتماشى مع قوانين (الفيفا). وكرر باعمر قوله السابق حين قال (لا يمكن لوزير الشباب والرياضة ولا غيره أن يغير تاريخ 27 أفريل المقبل لعقد الجمعية الانتخابية ولن يتم تغييره إلا بموافقة لجنة الترشيحات وهذا بمراعاة مصلحة البلاد أما أن يتم تغييره خدمة لجهات معينة فلن يحدث هذا طالما أنني على رأس اللجنة). وخلال تدخله لذات القناة وجه باعمر اتهامات نارية للإعلام الجزائري دون استثناء بقوله بصريح العبارة ( انتم يا معشر الصحفيين خربتم المنتخب الوطني وتريدون تخريب الاتحادية الجزائرية بكتاباتكم المحرضة والخاطئة وبإقامتكم لموائد مستديرة الهدف منها هو القضاء على كل ما هو جميل في الكرة الجزائرية).