م. راضية قررت التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية لقطاع التربية، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم غد الاثنين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية منذ الصباح الباكر ،داعية جميع العاملين في هذا المجال الحضور بقوة نظرا لعدم استجابة الوزارة الوصية لمطالبهم المهنية والاجتماعية التي كانت ولا تزال أكثر تطلعاتهم المتمسكين بها خاصة منها منح البيداغوجية والتوثيق وتحيين منحة الجنوب. ودعت التنسيقية المنضوية تحت لواء الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، كافة الموظف في المصالح الاقتصادية عبر مختلف ولايات الوطن، الالتفاف حول مطالبهم والتمسك بها لتصعيد الاحتجاجات مرة أخرى بغية إسماع أصواتهم، مؤكدة على تنفيذ مقترح الوقفة الاحتجاجية أمام الوزارة الوصية، يوم غد الاثنين حتى تتدخل الوزارة من اجل فتح باب الحوار والنقاش مع الجهات الوصية لاستدراك تسوية الاختلالات التي طالتهم، وتوسيع الاستفادة من منحتي التوثيق البيداغوجية، واعتماد نفس المبدأ السابق الخاص بتسمية منحة المردودية "منحة تحسين الأداء التسييري" عوض "منحة تحسين الأداء التربوي"، وعلى نفس المنوال "منحة التوثيق التسييري" عوض "منحة التوثيق التربوي"، و"منحة الخبرة التسييرية" عوض منحة الخبرة البيداغوجية"، واستدراك الفوارق في الراتب، باعتماد مبدأ العدالة. وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بناء على المحاضر الواردة إلى لجنة المتابعة من مختلف الولايات التي تدعو إلى التنديد بما أسمته بالصمت المطبق من طرف الوزارة الوصية ناهيك عن الفوارق بين عمال التربية، خاصة ما يتعلق بالراتب الذي لم يراع حسب التنسيقية، التصنيف والمؤهلات، حيث يأتي هذا في الوقت الذي أقصوا فيه من استحداث منح على غرار ما استفاد منه السلك التربوي، ومستشاري التربية والتوجيه المدرسي ومفتشي التغذية، في ظل محدودية الزيادات التي تراوحت بين 500 و1200 دينار، في حين تجاوزت عند بقية الأسلاك 12 ألف دينار، كما يطالب هؤلاء زيادة في الرواتب لكل الأصناف والترقية حيث يحصل كل عون مصالح اقتصادية علي ترقية الية بعد إمضاء 05 سنوات خدمة مع استفادة أعوان المصالح الاقتصادية من التعويضات المالية خلال الامتحانات الرسمية إلى جانب الترخيص بالاستفادة من تعويض تكاليف المهام خارج المؤسسات أو منح المؤسسات وسائل نقل لتأدية الخدمة العمومية في أحسن الظروف ناهيك عن مطالب أخرى اجتماعية ومهنية لا تزال أكثر ما تصبو إليه هذه الفئة التي لم تجد أمامها إلا الوقوف أمام وزارة التربية في حركة احتجاجية وطنية يوم غد الاثنين حتى تسمع صوتها وانشغالها لأعلى السلطات بالبلاد حتى تنصفهم ويحقق هؤلاء مطالبهم التي أكدوا أنها مشروعة.