كشف لنا أحد العارفين بخبايا بيت وداد بوفاريك أن أمور هذا الأخير ليست على أحسن مايرام نتيجة الصراعات الحادة الموجودة بين أعضاء الطاقم الإداري وعدم مرور التيار بين الطاقم الفني وبعض اللاعبين والتي ازدادت تعقيدا بعد التعثرين الأخيرين أمام أمل مغنية واتحاد الرمشي على التوالي حيث كشف مصادرنا أن أغلب اللاعبين متذمرون من خرجة بعض الأطراف المحسوبة على الإدارة باتهام بعض العناصر بعدم الظهور بمستواهم المعهود في آخر مواجهة أمام اتحاد الرمشي، الأمر الذي جعل الوداد يضيّع فرصة الانفراد بالريادة· وفي السياق ذاته، علمنا أن الرئيس الحالي للنادي رضا رايت بات غير مرغوب فيه من طرف أغلب أعضاء الطاقم الإداري، الأمر الذي جعله يلح على عدم التراجع عن قرار تقديم استقالته وفتح المجال لعقد جمعية عامة طارئة لانتخاب الرئيس الذي سيخلفه على رأس النادي، وهو القرار الذي حسب الأنصار الأوفياء للوداد سينعكس سلبا على مستقبل الفريق، بحكم أن الوجوه الرياضية المعروفة على مستوى مدينة بوفاريك والتي ترغب في الترشح غير مؤهلة لتقليد منصب رئاسة نادي بحجم وداد بوفاريك الذي أضحى على وشك الانفجار في حالة بقاء الأمور على حالها، مما يتوجب على السلطات الوصية التدخل لاحتواء الوضع قبل فوات الأوان، سيما وأن الفريق أثبت ميدانيا أنه مؤهل من الناحية البشرية لبلوغ الصعود إلى البطولة المحترفة·