لعبت التشكيلة البليدية مباراة ودية أول أمس أمام إتحاد الحراش وهي المباراة التي برمجها الطاقم الفني للوقوف على إستعدادات لاعبيه قبل المواجهة المنتظرة هذا السبت أمام مولودية الجزائر. ورغم الكلام الكثير الذي قاله يعيش عن تواجد لاعبيه في أحسن إمكاناتهم في الآونة الأخيرة، إلا أن الواقع أثبت أمرا آخر حيث ظهرت التشكيلة بمردود ضعيف للغاية في غياب خطة تكتيكية واضحة ما عدا بعض العناصر التي تألقت من التشكيلة الأساسية على غرار دفنون، زموشي، بيطام وبن طيب لتستمر بذلك أخطاء المدرب يعيش من الناحية التكتيكية ولم نسجل أول أمس أي تحسن في الأداء مقارنة مع المواجهة الودية أمام وداد بوفاريك. المدرب أقحم التشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى أقحم الطاقم الفني التشكيلة الأساسية في المرحلة الأولى، حيث كان ڤاواوي في حراسة المرمى وفي الدفاع لعب ياغني على الجهة اليمنى وثلاثة مدافعين في المحور ولم يشرك مدافع على الجهة اليسرى. أما في وسط الميدان، فقد لعب كل من حريزي، بلوصيف، بلخثير وبيطام ولعب كل من بن طيب ومخطاري في الخط الأمامي. ما عدا 5 لاعبين، فإن البقية "ربّي يجيب" دخلت التشكيلة الأساسية منذ البداية في أطوار المواجهة وفرضت سيطرتها على المنافس، حيث كاد بن طيب أن يصل إلى شباك الحارس دوخة برأسية بعد فتحة ياغني على الجهة اليمنى، لكن بعد مرور ربع ساعة تراجع أداء الأساسيين بشكل ملفت للإنتباه حيث كثرت الأخطاء في خطي الوسط والهجوم بالدرجة الأولى، لا سيما بواسطة حريزي الذي كان خارج الإطار، في حين أن بيطام كان الأحسن وحاول في أكثر من مناسبة تنظيم اللعب، قبل أن يتمكن بن طيب من تسجيل الهدف الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات أسكنها في الزاوية اليمنى للحارس دوخة. وقد سجلنا تألق 5 لاعبين من التشكيلة الأساسية في حين أن البقية كانوا خارج الإطار. التشكيلة الإحتياطية تلقت هدف التعادل في المرحلة الثانية أقحم المدرب يعيش التشكيلة الإحتياطية، ورغم أن جميع الذين شاركوا في أطوار المرحلة الثانية من الذين لا يعتمد عليهم الطاقم الفني إلا أنهم حاولوا أن يقفوا في وجه المنافس ويضيفون هدفا آخر، لكن التسرع ونقص التركيز داخل منطقة العمليات حال دون ذلك. كما أن التغييرات التكتيكية وغير المفهومة التي أجراها الطاقم الفني زادت من تواضع مردود الفريق إلى أن تمكن المنافس من معادلة النتيجة برأسية جميلة قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة. البليدة "سلكت" من خسارة ثقيلة وأخطاء يعيش تتواصل بعد المردود المتواضع الذي قدمته التشكيلة أمام وداد بوفاريك كنا نعتقد أن المدرب يعيش سيعمل على إيجاد الحلول التكتيكية من أجل تحقيق الإنسجام بين لاعبيه أو محاولة تحسين الأداء، لكن يبدو أن الطاقم الفني مصرّ على مواصلة أخطائه ما جعل المردود يتراجع واتضح ذلك جليا في المواجهة الودية أمام الحراش حين "سلكت" البليدة من هزيمة ثقيلة وتلقت درسا في كرة القدم على يد أشبال المدرب شارف. يصر على اللعب بطريقة دفاعية رغم أن التشكيلة ستلعب في الجولة المقبلة فوق أرضية ميدانها ومن الضروري أن يعد المدرب خطة هجومية محضة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، إلا أن يعيش يبقى يصر على تحضير خطة دفاعية محضة وكأن المولودية تملك هجوما ناريا حيث قرّر أن يلعب هذا السبت بثلاثة مدافعين في المحور وهم: دفنون، سباعي وزموشي وهي الطريقة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تفادي الأهداف وتلعب بها الفرق خارج القواعد من أجل تعزيز الخط الخلفي. متخوّف كثيرا من المولودية والتعثر يعني الإقالة بنسبة كبيرة من خلال حضورنا أطوار المواجهة الودية أول أمس أمام اتحاد الحراش وحديث الطاقم الفني عن المواجهة المقبلة بدا أنه متخوّف للغاية من التعثر هذا السبت، حيث كشف أن المولودية منافس صعب جدا وحتى من خلال حديثه مع لاعبيه يوحي أنه متخوّف للغاية ولو أن تخوّف يعيش له ما يفسره لأن البليدية لن يغفروا له تسجيل تعثر ثاني على التوالي وسط حديث عن إقالته في حال الخسارة أو التعادل. فرض ضغطا شديدا على لاعبيه والشك قد يتسرّب إلى نفوسهم في وقت كان من الأجدر أن يحاول المدرب يعيش أن يرفع معنويات لاعبيه أكثر ويحضرهم نفسيا من أجل تجاوز عقبة مولودية الجزائر، فقد زاد من حجم الضغط عليهم أكثر من خلال الحديث في كل مرة عن المواجهة والتأكيد على قوة المنافس ما جعل بعض اللاعبين يؤكدون لنا أنهم بدأوا يشعرون بضغط شديد وكأنهم سيواجهون فريقا من المستحيل الفوز عليه وهذا ما من شأنه أن يؤثر في معنويات اللاعبين سلبا ويدخل الشك إلى نفوسهم. يعيش أضحى يُهمش بعض اللاعبين مؤخرا من جانب آخر، فإن بعض اللاعبين أبدوا غضبهم من الطريقة التي أضحى يتعامل بها معهم المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية على غرار جاهل وترباح، فرغم أن الأول كان أساسيا دون منازع مع المدرب السابق عساس والثاني يؤكد الجميع في البليدة أنه يملك مكانته في التشكيلة الأساسية، إلا أن المدرب يعيش لا يمنحهما الفرصة حتى في المباريات الودية... والأكثر من ذلك أنه وضعهما في قائمة المسرحين وتأكد ذلك عندما منح الفرصة لجميع اللاعبين في مواجهة الحراش الودية أول أمس ما عدا ترباح وجاهل. زعيم مطالب بالتدخل لتخفيف الضغط عن اللاعبين الضغط الشديد الذي أضحى يشعر به اللاعبون قبل لقاء المولودية يجعل تدخل زعيم ضروري لتخفيف الضغط على لاعبيه لأن المسؤول الأول على رأس الفريق قرّر عدم التدخل تماما في الجانب الفني ومنح يعيش البطاقة البيضاء، لكن الضغط الشديد الذي يشعر به اللاعبون قبل لقاء مولودية الجزائر يجعل إجتماع زعيم بهم ضروريا حتى يخفف عنهم الضغط، لا سيما أن زعيم يعرف كيف يتعامل مع لاعبيه ويحفزهم في مثل هذه المباريات القوية. --------------- بيطام وبن طيب يستعيدان مستواهما وقد يصنعان الفارق أمام المولودية المتتبع للمباراة الودية أول أمس أمام إتحاد الحراش والمباريات الأخيرة يكون قد وقف على التحسن الكبير لأداء صانع ألعاب التشكيلة بيطام والمهاجم بن طيب اللذان تألقا بشكل ملفت للإنتباه في اللقاء الأخير أمام جامعة باتنة في الكأس، وحتى في المباريات الودية كشفا عن إستعدادات كبيرة ترشحهما لصنع الفارق أمام مولودية الجزائر في المواجهة القادمة. بيطام تحرّر وأضحى الأحسن مؤخرا تحرّر بيطام بشكل ملفت للإنتباه في المباريات الأخيرة وأضحى الأحسن في التشكيلة، حيث كانت بدايته صعبة في المباريات الأولى ولم يجد ضالته لكن منذ لقاء بجاية الذي كان فيه الأحسن فوق أرضية الميدان وهو يقدم مستويات مميزة جعلته يؤكد فعلا أنه صفقة ناجحة وسيقدم الكثير خلال المباريات المقبلة وفي الشطر الثاني من البطولة. سجل أول أهدافه في الكأس ويعوّل على التأكيد أمام المولودية سجّل بيطام أول أهدافه في لقاء الكأس أمام جامعة باتنة وهو الهدف الذي يرفع معنوياته كثيرا ويجعله يدخل لقاء هذا السبت بمعنويات مرتفعة للغاية، وهو اللقاء الذي يريد التأكيد فيه أنه يتواجد في أفضل أحواله البدنية والفنية وإستعاد الثقة في نفسه بعد فترة الفراغ التي مرّ بها في المباريات الأولى من البطولة. بن طيب أدى لقاء في القمة أول أمس أمام الحراش كان سمير بن طيب أحد أحسن اللاعبين فوق أرضية الميدان في المواجهة الودية التي لعبتها التشكيلة أول أمس أمام إتحاد الحراش، حيث صال وجال في دفاع المنافس وكان وراء أغلب الحملات الخطيرة لفريقه حيث كاد في المرة الأولى أن يصل إلى الشباك برأسية جميلة لولا براعة الحارس دوخة، لكن في المرة الثانية وضع الكرة في الشباك بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات. ثلاثية في الكأس تؤكد أنه على أتم الإستعداد الهدف الجميل الذي سجّله بن طيب في لقاء أول أمس كان تأكيدا للمستوى الجيد الذي قدمه في لقاء الكأس أمام جامعة باتنة حين سجّل ثلاثية وكان هداف الدور الأول. ولا يريد بن طيب الوقوف عند هذا الحد فقط، وإنما يريد تسجيل أولى أهدافه في البطولة هذا الموسم لا سيما أنه إستعاد الثقة في نفسه وهو على أتم الإستعداد للتألق أمام مولودية الجزائر. بن طيب: "تحررت وأريد التأكيد أمام مولودية الجزائر" قال بن طيب في تصريح له أول أمس إن اللقاء الودي أمام إتحاد الحراش كان مفيدا لهم للوقوف على النقائص ومعرفة إستعداداتهم قبل لقاء هذا السبت. وأضاف أن الهدف الذي سجله يؤكد به الأهداف الثلاثة التي سجلها في لقاء الكأس كما يؤكد به أنه تحرّر فعلا ولا يريد الوقوف عند هذا الحد وإنما التأكيد في مواجهة مولودية الجزائر التي ستكون صعبة للغاية -على حد تعبيره- لكنهم قادرون على تحقيق الفوز لأنهم يملكون الإمكانات اللازمة لذلك. --------------- جاهل وترباح ظهرا عليهما التأثر أول أمس تأكد المهاجمان جاهل وترباح أنهما مسرحان بصفة رسمية من الفريق، فرغم أنه لا أحد أخبرهما بتسريحهما من الفريق إلى حد الآن إلا أن المدرب يعيش أشار إليهما بطريقة غير مباشرة أنه ليس في حاجة إلى خدماتهما وذلك عندما تركهما خارج خياراته في مواجهة الحراش الودية، حيث أقحم جميع اللاعبين ما عدا ترباح وجاهل ما جعل التأثر باديا عليهما وتأكدا أنهما يقضيان آخر أيامهما في الفريق. ترباح مطلوب في المدية وحجوط أبدت بعض الأندية إهتمامها بخدمات المهاجم ترباح وفي مقدمتها أولمبي المدية الذي يريد الإستفادة من خدماته، وتدرك إدارة هذا الفريق أن اللاعب يملك إمكانات عالية وقادر على مساعدة المدية في القسم الثاني، كما أعربت إدارة اتحاد حجوط عن رغبتها في التعاقد معه وهو ما لم يعارضه ترباح. مغني أيضا مطلوب في تلمسان كشف لنا مصدر موثوق أن وسط ميدان التشكيلة مغني مطلوب في وداد تلمسان، حيث تحدث معه أحد المقربين من إدارة الوداد وأكد له أنها متحمسة للتعاقد معه خلال فترة التحويلات الشتوية، لكن مغني أوضح أن مصيره ليس بيده وإنما لا زال مرتبطا بعقد مع فريقه ويدرك جيدا أن الإدارة لن تسرّحه إلى الوداد. المغترب نانوش تأثر لإشراكه في ربع ساعة فقط بدا المهاجم المغترب نانوش متأثرا للغاية بعد نهاية المواجهة الودية أمام إتحاد الحراش لأنه كان يعوّل على المشاركة لأطول فترة ممكنة أو في شوط واحد على الأقل حتى يبرهن على قدراته ويتمكن الطاقم الفني بعدها من الحكم عليه، غير أن المدرب يعيش لم يمنحه الفرصة سوى في ربع ساعة فقط وهي مدة من المستحيل الوقوف عليها على إمكانات أي لاعب حتى لو كان الأحسن في العالم. يأمل في فرصة أخرى أمام الشراڤة اليوم يأمل المغترب نانوش أن يمنحه المدرب الفرصة في المواجهة الودية التي يخوضها الفريق اليوم أمام جمعية الشراڤة، لكنه يأمل في التواجد فوق أرضية الميدان لأطول فترة ممكنة وفي حال ما إذا لم يقتنع به الطاقم الفني بعدها سيحزم أمتعته ويغادر ولن يلوم إلا نفسه بعدها. مواجهة ودية أمام جمعية الشراڤة اليوم برمج الطاقم الفني مواجهة ودية أمام جمعية الشراڤة صبيحة اليوم بملعب تشاكر بداية من العاشرة صباحا وهي المواجهة التي سيقحم فيها المدرب يعيش التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها مولودية الجزائر. ويأمل الأنصار أن تظهر التشكيلة بمردود مقنع هذه المرة عكس ما كان عليه الحال مع وداد بوفاريك وإتحاد الحراش حين كان الأداء ضعيفا ودون خطة تكتيكية واضحة. مستوى عليوان تراجع وفقد مكانته تراجع مستوى وسط ميدان التشكيلة عليوان بشكل كبير في الحصص التدريبية والمباريات الودية الأخيرة، حيث كان اللاعب قد تألق بشكل لافت للإنتباه في مباراتيّ سعيدة وشبيبة القبائل رغم أنه لم يلعب في منصبه الأصلي قبل أن يتراجع أداءه في لقاءي بوفاريك، خاصة أول أمس أمام الحراش أين إرتكب العديد من الأخطاء في وسط الميدان ما جعله يضيع مكانته الأساسية وسيكون في مقعد الإحتياط أمام مولودية الجزائر. شبيرة لا زال خارج التدريبات لا زال المدافع الأيسر شبيرة خارج تدريبات التشكيلة بسبب عدم تعافيه من الإصابة التي يعانيها على مستوى العضلات المقربة. ورغم أن اللاعب كان يأمل أن يخدمه تأجيل مباراة المولودية إلى هذا السبت حتى يستعيد عافيته، إلا أن مشاركته تبقى غير واردة تماما لأن الطبيب منحه راحة أخرى لمدة أسبوع أي أنه سيعود إلى التدريبات بعد مواجهة المولودية. جاهل، ترباح، بن جيلالي ومغني مسرحون كشف لنا مصدر مقرب من الطاقم الفني، أن المدرب يعيش قرر تسريح 4 لاعبين هم جاهل، ترباح، بن جيلالي ومغني، وأضاف أنه قد يكون هناك لاعب خامس سيتم تسريحه بعد نهاية الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب وسيكون من الشبان. ويعد تسريح مغني وبن جيلالي مفاجئا، لأنه لم يتم التطرق إلى إسميهما من قبل عكس ترباح وجاهل، كما أن مغني كان أساسيا في جميع المباريات التي أشرف عليها المدرب السابق عساس، وبن جيلالي أيضا لعب بعض المباريات كأساسي. وسيشعر الطاقم الفني اللاعبين المسرحين بالأمر خلال هذا الأسبوع، حتى يجدوا فرقا ينضمون لها قبل غلق سوق التحويلات الشتوية.