بعد أن أثيرت ضجة كبيرة بسبب التصريحات البائسة لحاكم الشارقة، دخل وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش على الخط ورد بدبلوماسية حذرة، دون اعتذار للشعب الجزائري وذلك من خلال سلسلة من التغريدات، داء فيها: *- لايجوز التشكيك بحب الإمارات للجزائر ولثورتها وتضحياتها، والبعد الذي تطرق له الشيخ سلطان القاسمي أحد جوانب صراع قاده شعبه ملحميا بتضحياته . *- الإستقلال الجزائري وليد تضحيات الشعب ومقاومته عبر ثورة تاريخية كبرى،والأدوار الإقليمية والدولية جزء مساند من المشهد، وقاريء التاريخ يدرك ذلك . *- الثورة الجزائرية أحد أهم فصول التحرر الوطني وعلامة فارقة في تفكيك عصر الإستعمار الأوروبي، التضحية الأسطورية للشعب مكنت الحرية و الإستقلال. * ثورة الجزائر تتجاوز في بعدها الإطار العربي، لتكون معبرا عن مرحلة التحرر الوطني في التاريخ الإنساني. التضحية بالنفس و النفيس حققت الإنجاز. *- ذلك لا يمنع أن المشهد المعقد شمل أدوارا للدول والشخصيات والشعوب المساندة للثورة ، ولا يبخس ذلك من التضحيات الكبرى التي حققت الإستقلال والحرية.