يحدث بقلب العاصمة حي الموظفين بالأبيار يغرق في المياه القذرة اعرب أصحاب المحلات والمخبزة المتواجدين على مستوى حي الموظفين بالأبيار عن استيائهم الشديد من تردي الوضع بسبب تسرب المياه القذرة والتي وصلت إلى غاية مداخل محلاتهم= ناهيك عن الروائح الكريهة التي طالت بيوتهم وهو ما بات يهدد ويشكل خطرا كبيرا على صحتهم وصحة أطفالهم. وفي السياق ذاته يقول السيد الهادي أحد قاطني الحي أنهم يمرون صباحا ومساء على هذه المستنقعات المياه القذرة التي تزداد سوءا خاصة مع ارتفاع الحرارة التي تزيد من نسبة انتشار الحشرات المؤذية والحيوانات الضالة وانبعاث الروائح الكريهة بفعل الانسداد ليضيف أن الظاهرة صارت معروفة لدى العام والخاص في المنطقة ليقول مواطن آخر أن الانفجار الذي حصل هذه المرة أثار الاستياء الشديد بين أوساط السكان كون المياه القذرة والروائح الكريهة والأوساخ انتشرت على طول الحي ليضيف بأنه حتى ولو كان الطقس حارا أو باردا فهم يضطرون إلى غلق النوافذ تفاديا للروائح الكريهة المنبعثة التي تعبق المكان كما أن أكثر فئة عانت الويلات من هذه الظاهرة هم الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة خصوصا وتقول إحدى المواطنات أنها مستاءة على أبنائها من الخروج والذهاب إلى مقاعد الدراسة بسبب المياه القذرة المنتشرة في الحي خوفا عليهم من الجراثيم والميكروبات التي تؤدي إلى العديد من الأمراض وعليه يطالب هؤلاء السلطات المحلية القيام بالصيانة الجادة بدل من عمليات الترقيعية والبريكولاج في كل مرة وللإشارة أن المشكل يتكرر في كل مناسبة بسبب الصيانة السطحية التي لا يمر عليها إلا شهر وتعود دار لقمان على حالها على -حد تعبير- السكان في اتصالهم بنا.