حذر الوزير الأول عبد المالك سلال من لصوص الأمل الذين يسعون إلى إدخال الجزائريين في ما أسماه جحور اليأس من خلال الإمعان في تسويد الوضع ةونشر التشاؤم إلى أبعد الحدود.. وقال الوزير الأول عبد المالك سلال أن الانتخاب حق و واجب ومن أراد التفريط في حقه فهو حر لكن ليس له أن يفرض خياره على الجزائريين . وأوضح سلال خلال لقائه أمسية الاثنين بالجلفة مع ممثلين عن المجتمع المدني في ختام زيارته لهذه الولاية أن الانتخاب حق وواجب ومن أراد التفريط في حقه فهو حر ولكن ليس له أن يفرض علينا خياره ويدعو الجزائريين ليدخلوا معه في جحور الشك واليأس . وأكد الوزير الأول أن التشريعيات المقبلة خطوة هامة في بناء مؤسسات البلاد بعد التعديلات التي أدخلها الدستور كما أنها محطة يختار فيها الشعب بكل سيادة ممثليه لتجسيد إرادته الجماعية . وأضاف أن المطلوب منا جميعا يوم 4 ماي القادم أن نرسل من الجلفة ومن كل جهات الوطن الأخرى رسالة حب وأمل إلى الشعب الجزائري وخاصة إلى المجاهد عبد العزيز بوتفليقة مفادها التمسك بالوحدة والسيادة والأمن والاستقرار وببرنامجه الوطني للنهضة وبالخط الوطني الأصيل .