تدخل قواته تسبّب في وقوع جرحى الاحتلال المغربي يقمع متظاهرين صحراويين قامت القوات المغربية أمس السبت بالتدخل عبر استخدام القوة ضد متظاهرين صحراويين خرجوا بمدينة العيون المحتلة للتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وللمطالبة بالإفراج الفوري عنهم مما خلف عددا كبيرا من الإصابات وبخاصة في صفوف النساء. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن تنظيم الوقفة السلمية يأتي انسجاما والنداء الذي أطلقته في وقت سابق تنسيقية الفعاليات الحقوقية بالصحراء الغربية. وأقدمت قوات الاحتلال المغربية - وفق نفس المصدر- ومنذ الساعات الأولى من زوال أمس على محاصرة شارع السمارة والشوارع المؤدية إليه مانعة المواطنين الصحراويين من المرور قبل أن تتدخل بالقوة ضدهم. وقد خلف هذا الهجوم العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين المدنيين أغلبهم من النساء بعضهم في حالة خطيرة جدا. كما قامت قوات الاحتلال المغربي بالاعتداء على صحفي صحراوي ومصادرة كامرته. وفي حالة مماثلة أقدمت قوات الاحتلال على التدخل وبشكل عنيف ضد وقفة سلمية نظمتها تنسيقية الأطر الصحراوية المعطلة تخليدا للذكرى السنوية لاغتيال ابراهيم صيكا وهو التدخل الذي نجم عنه العديد من الإصابات في صفوف المتظاهرين. للإشارة شهدت العديد من العواصم عبر العالم أمس من بينها باريس وموسكو وقفات تضامنية مع المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية ومن بينهم معتقلو اكديم ازيك طالب المتظاهرون عبرها بضرورة الإفراج الفوري عنهم ووضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي. ومن أجل هذا الغرض جدد المتظاهرون من جالية صحراوية ومتضامنون مع الشعب الصحراوي ونشطاء حقوقيون مطالبة مجلس الأمن بتحديد تاريخ لإجراء إستفتاء تقرير المصير بالصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال. كما دعوا لفتح المجال أمام المراقبين الدوليين المستقلين ووسائل الإعلام المستقلة لنقل واقع حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة.