أقدمت سلطات الاحتلال المغربية على التدخل بعنف ضد المواطنين الصحراويين خلال تنظيمهم وقفة سلمية للمطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير مصيره. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) الأربعاء أن هذه الوقفة السلمية تأتي استجابة لدعوة أطلقتها تنسيقية أقديم إزيك للحراك السلمي تحت شعار: معا ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين الصحراويين معتقلي أقديم إزيك. وقد طالب الصحراويون في هذه الوقفة التي شهدها حي معطلا بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وتوسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية. و قد تعرض المتظاهرون للضرب والشتم والسحل من طرف الشرطة المغربية بزيها المدني والرسمي وعناصر القوات المساعدة التي عملت على تفريقهم بشكل عنيف. كما أسفرهذا الهجوم الوحشي عن إصابة العديد من الضحايا ووقوع الكثير من الإصابات بشكل حاط من الكرامة الإنسانية وأكد الممارسات التعسفية والقمعية لسلطات القمع المغربية وضربها عرض الحائط كل لوائح حقوق الإنسان للأمم المتحدة والقيم الإنسانية العالمية. وبعد هذه الوقفة السلمية قامت قوات القمع المغربية بانتشار مكثف على مستوى كل الأماكن المؤدية من وإلى مكان الوقفة حيث فرضت إجراءات مشددة وحصارا أمنيا خانقا.