في إطارمواصلة إزالة الشاليهات ببومرداس ترحيل 55 عائلة لسكنات لائقة بتيجلابين تواصل السلطات الولائية لولاية بومرداس عملية ترحيل العائلات القاطنة في الشاليهات إلى سكنات لائقة تتوفر على كافة وسائل العيش في ظروف مريحة وذلك وفقا للبرنامج الذي أقره والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح الذي ألح على ضرورة رفع التحدي لتجسيد قرار إزالة جميع الشاليهات المنتشرة عبر إقليم الولاية واسترجاع العقار الذي سيتم فيه إنجاز مشاريع تنموية هامة في شتى القطاعات التي لها صلة مباشرة بتفعيل التنمية المحلية. ي. تيشات أشرف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح بمعية السلطات العسكرية والمدنية أمس الإثنين على عملية ترحيل 55 عائلة لسكنات جديدة ببلدية تيجلابين وهي العملية التي تندرج في إطار مواصلة القضاء على كافة الشاليهات التي تشوه المنظر الجمالي لولاية بومرداس الأمرالذي جعل الوالي القادم من ولاية ميلة يحرص شخصيا على ضرورة التعجيل لمواصلة عملية ترحيل قاطني الشاليهات على أن تكون أكبر عملية مبرمجة خلال هذا الشهر وبالتحديد بتاريخ21 ماي الجاري أين سيتم توزيع 500 وحدة سكنية ببلدية برج منايل على أن تستمر عملية توزيع السكنات الجديدة لمستحقيها إلى غاية نهاية السنة الجارية بتوزيع500 وحدة سكنية ببلدية بودواو البحري وبنفس العدد بأولاد هداج وببلدية زموري (600 وحدة) وببلدية بومرداس (1100 وحدة سكنية) كلها في صيغة العمومي الإيجاري وهو التحدي الذي يراهن عليه والي الولاية عبدالرحمن مدني فواتيح الذي جدد تاكيده أنه من الواجب على كافة الأطراف المعنية وضع اليد في اليد من أجل الإسهام في القضاء على كافة النقاط السوداء التي تعكر الوجه الجمالي لولاية ساحلية مؤهلة لتفعيل القطاع السياحي. ...وإنتاج السمك في تراجع رهيب تراجع إنتاج السمك بولاية بومرداس منذ مطلع السنة الجارية بشكل ملحوظ قدر بنحو 20 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية مما تسبب في ندرة كبيرة في العرض نجم عنها التهاب في الأسعار وبالأخص السمك الأزرق والأبيض باعتبارهما الأوسع استهلاكا في الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية ال 600 طن مقابل إنتاج وصل إلى نحو 740 طن في نفس الفترة من 2016 مما انعكس سلبا على الأسعار التي استمرت في ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من منتوج السردين من بداية السنة الجارية إلى غاية كتابة هذا الأسطر لدى بائعي التجزئة ما بين 700 دج و 600 دج. ورغم الصعوبة التي تلاقيها المصالح المعنية في تفسير أسباب التراجع في الإنتاج بدقة إلا أن عددا من الصيادين أرجع ذلك إلى جملة من العوامل أبرزها اضطراب الأحوال الجوية التي حالت دون الخروج المكثف لسفن الصيد إلى عرض البحر حيث لم يتمكن الصيادون بميناء دلس مثلا من الخروج إلا لمدة نحو20 يوما فقط في الفترة المذكورة. وتعود هذه الظاهرة حسب عدد من الصيادين القدامى بميناء دلس إلى عوامل أخرى من بينها ثقل إجراءات حصولهم على تراخيص الصيد في الوقت المناسب وعدم توفر التجهيزات الضرورية للقيام بالإنتاج في أحسن الظروف تضاف إلى ذلك أسباب أخرى تتمثل أهمها في ظاهرة الترمل التي تعرض لها مدخل ميناء زموري بسبب سوء الأحوال الجوية التي حالت دون خروج الصيادين لنحو شهر وتلوث مياه البحر بسبب التفريغ المباشر للفضلات ومختلف الملوثات إلى جانب عوامل أخرى طبيعية كهجرة أسراب السمك من سنة لأخرى. وللإشارة يضم ساحل ولاية بومرداس الممتد على طول 100 كلم تسعة شواطئ رسو وثلاثة موانئ رئيسية بقدرة استيعاب لأسطول بحري يناهز ال 410 وحدة وينشط على امتداد هذا الساحل أكثر من 4.000 حرفي وصياد.