خلفا 23 قتيلا و320 جريح تفجيرات قصر الحكومة ومقر أمن باب الزوار أمام القضاء غدا تفتح غدا الثلاثاء محكمة جنايات الجزائر العاصمة ملف تفجيرات قصر الحكومة ومقر الشرطة القضائية بباب الزوار بتاريخ 11 أفريل 2007 اللذين اهتزت لهما العاصمة وخلفا 23 قتيلا و320 جريح حيث سيمثل 06 متهمين من أصل 16 متهما قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض في الأحكام الصادرة في حقهم والقاضية بإدانتهم بالإعدام وسيواجهون جناية الانخراط في جماعة إرهابية غرضها نشر الرعب وجو انعدام الأمن بين السكان وتعريض حياتهم وممتلكاتهم للخطر والقتل العمدي باستعمال المتفجرات وحسب الملف القضائي للمتهم ينسب إليه أنه العقل المدبر للعمليات الانتحارية المزدوجة التي هزت العاصمة في 11 افريل من سنة 2007 كما انه كان حلقة الوصل بين الانتحاريين ابو ساجدة ومعاذ بن جبل من خلال تكثيف الاتصال معهما يوم الواقعة وتوضيح لهما الطريق الذي يجب ان يسلكانه لتفادي الحواجز الامنية فضلا على انه هو من قام بتعبئة السيارات المفخخة بالمتفجرات. حسب قرار الإحالة فإن المخطط الذي انتهجه الإرهابيون لتنفيذ تفجيراتهم المزدوجة التي استهدفت كل من قصر الحكومة المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية مقر الدرك الوطني بباب الزوار وهي العملية التي حاول من خلالها المتهمون اغتيال وزير الداخلية يزيد زرهوني فضلا على وضع سيارة مفخخة أمام منزل المدير العام للأمن الوطني السابق علي تونسي نفذ من طرف مجموعة من الإرهابيين ينتمون إلى خلية تنشط على مستوى منطقة الثنية ببومرداس منضوية تحتل لواء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعلى إثر ذلك شرعت مصالح الأمن في تحرياتها التي مكنتها من معرفة الخلية التي كانت وراء تلك الأعمال واتضح أنها تنتمي إلى كتيبة الأرقم وذلك بناء على المعلومات التي أدلى بها المتهمون س. عدلان و أ.خالد بعد توقيفهما شهر جوان من نفس السنة. وأضاف الموقوفان خلال مراحل التحقيق المعمق معهما أن منفذ العملية الانتحارية ضد قصر الحكومة يدعى ب.مروان المكنى باسم معاذ ابن جبل كما اعترف المتهم الأول أن له علاقة وعلم مسبق بالعمليات التفجيرية وأن انضمامه إلى الجماعة الإرهابية التي نفذت العمليات كان عن طريق المتهم الثاني وأن الانتحاري الذي فجر نفسه أمام قصر الحكومة طلب منه أن يقوم بتجنيد المتهمين الباقين للقيام بهذه العمليات كما ذكر أسماء باقي عناصر التنظيم والأعمال التي كلف بها كل واحد منهم من بينهم المدعو غ.ر الذي لا يزال في حالة فرار وكانت مهمته تصوير مقر الأنتربول بالدار البيضاء بواسطة كاميرا وهي المهمة التي قام بها وتمكن من أخذ لقطات للمدخل الرئيسي للمقر قدر زمنها ب10 دقائق وأضاف الموقوف أن المدعو ب.ح كلف كذلك بالقيام بالمهمة نفسها لمدة أسبوع علاوة على تكليفه بأخذ صور قمرية عن طريق الخريطة الأرضية عبر الأنترنيت لذات المقر مضيفا أنه هو من طلب من المدعو س.ع الانتقال إلى قصر الحكومة وأخذ مقتطفات عن التفجيرات في حين اعترف المدعو أ.خ أن مهمته في ذلك اليوم تمثلت في مراقبة المديرية العامة للأمن الوطني وجمع ما استطاع من معلومات وتسجيلها خاصة تلك التي لها علاقة بمواعيد دخول وخروج المواكب الرسمية من وإلى المقر.