أدّوا صلاة الفجر أمام باب الأسباط رفضا للبوابات الالكترونية المقدسيون يتحدّون الكيان الصهيوني أدى عشرات المقدسيين صلاة الفجر أمس الاثنين أمام باب الأسباط أحد ابواب المسجد الأقصى رفضا لإجراءات الاحتلال الإرهابي الصهيوني بوضع بوابات الكترونية لتفتيش المصلين. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في بيان إن الدائرة بجميع أقسامها ترفض الدخول الى المسجد الأقصى عبر البوابات الالكترونية لليوم الثاني. وأضافت أن شرطة الاحتلال أبلغت ثلاثة من حراس الأقصى بقرار منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى حتى إشعار آخر. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له إن 17 فلسطينيا أصيبوا أمس الأحد جراء اعتداء قوات الاحتلال على المصلين بعد صلاة العشاء في منطقة باب الاسباط. وفتحت سلطات الاحتلال ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى يوم الأحد منذ اغلاق المسجد يوم الجمعة الماضي بدعوى قتل شرطيين اسرائيليين في عملية اطلاق نار قتل على اثرها ثلاثة فلسطينيين قرب الأقصى. وأعلنت سلطات الاحتلال أنها ستفتح المسجد الأقصى أمام المسلمين بشكل تدريجي ووضعت بوابات الكترونية لتفتيش المصلين. وعلى الصعيد ذاته أكد عضو اللجنة المركزية نائب رئيس حركة (فتح) الفلسطينية محمود العالول أن الرئيس محمود عباس يجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف الدولية من أجل إنهاء الإجراءات الإسرائيلية في حق المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن العالول خلال اجتماع لقيادات من حركة (فتح) أمس الأحد في مدينة رام الله قوله إن إسرائيل تسعى لتحقيق خطة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى حيث استغلت عملية القدس الأخيرة من أجل الشروع في مخططها مشيرا إلى أن حماية المسجد هي بمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين من اقتحاماتهم المستمرة له.