من خلال قرصنة وكالة الأنباء.. ** ب. ه/ وكالات قال مسؤولون أمريكيون وحكومة قطر إن أخبارا مزورة تهدف إلى النيل من علاقات قطر مع الولاياتالمتحدة لعبت دورا رئيسيا في الانقسام بين الدول الخليجية وقالت الحكومة القطرية في بيان ل(إن بي سي نيوز) إنها تعرضت لحملة تشويه منسقة بشكل جيد تهدف إلى إلحاق الضرر بصورة قطر وسمعتها الخارجية وإن حملة التشويه مهدت الطريق للحصار والإنذار في يونيو. وحسب ما أورجه موقع عربي 21 فقد أكد مسؤولون أمريكيون أن خطاب أمير قطر الذي نقلته وكالة الأنباء القطرية -حين فبركتها- والذي أشاد فيه بدور حماس ووصف إيران ب(قوة إسلامية) فضلا عن الأنباء التي تم تناقلها وتفيد بأن الدوحة دفعت ملياري دولار للقاعدة كفدية كل ذلك كذب. ونقلت قناة إن بي سي نيوز تأكيد مسؤولين أمريكيين صحة التقارير عن قرصنة الإمارات وكالة الأنباء. وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن متعاقدين خاصين هم من نفذوا قرصنة وكالة الأنباء القطرية وأن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة وكالة الأنباء القطرية. المخابرات الأمريكية: الإمارات هي التي قرصنت مواقع قطر كشف مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر ماي الماضي ونشر خطاب مزور للأمير تميم بن حمد آل ثاني. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المسؤولين الأمريكيين علموا الأسبوع الماضي بنتائج تحليل المعلومات التي جمعتها المخابرات الأمريكية في 23 ماي الماضي وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى الصعد في الحكومة ناقشوا الخطة وتم تنفيذها. وقال المسؤولون إنه من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الإمارات تقوم بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر. واخترق موقع وكالة الأنباء القطرية في 24 ماي المنصرم ونشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اعتبرتها وسائل إعلام دول خليجية مناهضة لسياساتها خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران. وفي أعقاب الاختراق انطلقت حملة انتقادات غير مسبوقة من وسائل إعلام سعودية وإماراتية ضد قطر. واعتبرت وسائل إعلام قطرية مسارعة وسائل إعلام سعودية وإماراتية نشر تلك التصريحات بعد اختراق الوكالة رغم نفي الدوحة صحتها مؤامرة تم تدبيرها لقطر للنيل من مواقفها في عدد من القضايا والضغط عليها لتغيير سياستها الخارجية. وفي اليوم التالي للاختراق أعلنت الإمارات والسعودية عن حجب موقع قناة الجزيرة القطرية وعدد من الصحف القطرية. وبعد نحو عشرة أيام من الاختراق فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصار بريا وبحريا وجويا على قطر بزعم تمويلها جماعات متطرفة والتحالف مع إيران. وتنفي الدوحة الاتهامات. كيف رد مسؤول سعودي على أنباء تأكيد اختراق قناالقطرية؟ رد مسؤول سعودي على الأخبار التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست وقناة (NBC) الأمريكيتان حول مسؤولية دولة الإمارات عن الاختراق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية (قنا) في ماي الماضي. وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي بمرتبة وزير سعود القحطاني الثلاثاء إن مسألة اختراق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) ليست هي جوهر الموضوع واصفا الموقف القطري من الاختراق ب(البكائيات الكاذبة). وأضاف المسؤول النشيط في مهاجمة قطر في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي على تويتر: تحاول السلطة القطرية اختزال المقاطعة بتصريحات تميم في وكالة الأنباء التي زعموا اختراقها. هذا غير صحيح. التصريحات عجلت بتأديب السلطة لا أكثر. وحاول القحطاني التقليل من أهمية ما كشفته الواشنطن بوست قائلا: محاولة استجداء الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بزعم اختراق وكالة الأنباء القطرية (قنا) والاتكاء على مصادر صحفية لن ينفع السلطات في الدوحة طالما ظل تنظيم الحمدين الحاكم بأمره في قطر. وتابع المسؤول السعودي: لذا على سلطة قطر مراجعة نفسها وسياستها العدوانية منذ انقلاب حمد على والده ثم مراجعة المطالب ال13. وقد تزيد بعد أن اتضح للعالم سوء نيتهم. وقال القحطاني: البكائيات الكاذبة حول اختراق وكالة الأنباء ليست لب الموضوع من قريب ولا من بعيد وإذا كان تنظيم الحمدين يظن أنه سينجو بهذه الحجة فقد وهم كعادته. وكشف مسؤولون في المخابرات الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر ماي الماضي ونشر خطاب مزور للأمير تميم بن حمد آل ثاني. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن المسؤولين الأمريكيين علموا الأسبوع الماضي بنتائج تحليل المعلومات التي جمعتها المخابرات الأمريكية في 23 ماي الماضي وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى الصعد في الحكومة ناقشوا الخطة وتم تنفيذها. دفعة جديدة من القوات التركية تصل قطر أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية عن وصول الدفعة السادسة من القوات التركية المسلحة إلى دولة قطر. وأضافت المديرية وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه عقب وصول هذه الدفعة التعزيزية وانضمامها إلى القوات التركية الموجودة حاليا في الدوحة بدأت بالمهام المشتركة بينها وبين القوات المسلحة القطرية في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وتركيا وتفعيلا لبنود الاتفاقيات الدفاعية بين البلدين. كما أجرى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان هنأه خلاله بمناسبة اليوم الوطني للديمقراطية والوحدة الوطنية. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بالإضافة إلى الاطمئنان على سير الحياة في مدينة إسطنبول بعد هطول مياه الأمطار الغزيرة وما سببته من فيضانات وسيول مبديا استعداد دولة قطر لتقديم كافة المساعدات اللازمة في حال وقوع أي أضرار نتيجة الفيضانات. وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.