أقدم سكان قرية اسياخ اومدور الكائنة عند المخرج الشرقي لمدينة تيزي وزو أول أمس على غلق الطريق الوطني رقم 12 في وجه حركة المرور وذلك في شطره الممتد بين تيزي وزو وعزازقة، الحركة الاحتجاجية التي لا تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها السكان للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية بهذه القرية التي تحوي أكبر التجمعات السكنية القصديرية والتي تفتقر لأدنى الشروط الضرورية للحياة التي تعتبر في مجملها مستحيلة نظرا للنقائص المسجلة والتي سبق وأن حصل سكانها على وعود في عهدة الوالي الأسبق للولاية السيد حسين معزوز، مفادها إدراج القرية في جملة المشاريع التنموية المختلفة المسطرة ببلدية تيزي وزو إلا أنه وباستقالة مير البلدية وتنقل الوالي ذهبت الوعود مهب الريح وبقيت الأوضاع على ماهي عليه من حيث الغياب التام للتنمية والتهيئة، حيث تشهد طرقات هذه القرية حالة متقدمة من الاهتراء ما يصعب من حركة المشاة قبل المركبات إلى جانب نقص التموين بالمياه الصالحة للشرب، رغنان القرية تعد من أقرب القرى لسد تاقسبت الذي يمون أكبر المناطق بالولاية، كما طرح السكان مشكل عدم ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي هذا الأخير الذي يمر بالقرب منها باتجاه المناطق الشمالية والشرقية للولاية، ومن جهتهم بطالو القرية استغلوا فرصة الاحتجاج للمطالبة بنصيبهم من فرص العمل الموزعة سنويا عبر الولاية أو إفادتهم من تسهيلات تضمن لهم استغلال المنطقة الصناعية المتواجدة بالقرب من القرية، وذلك للمساهمة في امتصاص نسبة من البطالة المسجلة باسياخ اومدور·