أقدم صبيحة أمس، سكان قرية ''إسياخم أومدور''، على غلق الطريق الوطني رقم '',''12 وشل حركة المرور كليةً، قصد التعبير عن سخطهم من السلطات المحلية لبلدية تيزي وزو، والتي حسبهم قد قصّرت في حق المواطنين الذين يعانون من عدّة مشاكلهم أثقلت كاهلهم، وحسب لجنة القرية، فإن اللجوء إلى غلق الطريق كان بمثابة الحل الوحيد المتبقي أمامهم، بعد استنفاذ كل الحلول الودية والإجتماعات الماراطونية، والتي عادةً ما تنتهي بتقديم وعود لم يتم تجسيدها منذ عدة أشهر· وحسب لجنة قرية ''إسياخم أومدور''، فإنّ السكان يعانون من نقصٍ فادحٍ من حيث الهياكل القاعدية، منها قاعة للعلاج، الأمر الذي يُجبر السكان على نقل المرضى إلى مستشفى نذير محمد، وقد سبق لهذه اللجنة أن أغلقت نفس الطريق السنة المنصرمة للمطالبة بحل هذا المشكل، حيث وعدت الرئيسة السابقة لدائرة تيزي وزو آنذاك، بإنجاز هذا المركز، إذا تم تخصيص قطعة أرضية من طرف السكان لاحتضان المشروع، وحسب السكان فإنهم قاموا بتخصيص هذه القطعة، إلاّ أن السلطات قد أخلت بوعدها، ولم يتم تجسيد المشروع إلى يومنا هذا، كما أن القرية تعاني من وضعية كارثية للطرقات بسبب عدم تزفيتها، وعادة ما تتحول إلى برك وأوحال، خاصة في فصل الشتاء، إلى جانب المطالبة بإعادة إنجاز شبكة جديدة لصرف المياه القذرة، حيث عادةً ما تنبعث الروائح الكريهة بسبب تسرّب المياه القذرة من الشبكة الحالية· وقد تنقّل رئيس بلدية تيزي وزو، صبيحة أمس، إلى موقع الإحتجاج، وقدّم وعودًا للتكفّل بهذه المشاكل بصفة تدريجية·