الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم: ** * سنطلع على فحوى دعوة الحكومة للحوار قبل اتخاذ موقف.. أكد الرئيس الجديد لحركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية ستفصل في موقفها من دعوة الحكومة إلى الحوار بعد الاطلاع على فحوى المبادرة معتبرا أن الحوار أسلوب حضاري في الممارسة الديمقراطية . وقال السيد مناصرة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحركة وتمت على هامشها عملية تسليم المهام رمزيا مع الرئيس السابق عبد الرزاق مقري ان حركة مجتمع السلم لم تتلق بعد دعوة رسمية للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الوزير الأول عبد المجيد تبون مشيرا إلى أنها ستحدد موقفها من هذه المبادرة بعد الاطلاع على فحوى المبادرة . وأضاف أن الحركة من دعاة الحوار لأنها تعتبره أسلوبا حضاريا في الممارسة الديمقراطية وهي ترحب بأي حوار شامل لا يجزئ الأزمة ويكون لنا فيه دور إيجابي . وفي حديثه عن المؤتمر الاستثنائي الذي رسم الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير قال السيد مناصرة أن المؤتمر كان استثنائيا وقانونيا وجامعا لثلاثة أجيال وتوافقيا ووحدويا وسيساهم في تقوية الحركة . وأفاد أن أولويات الحركة تبعا لمخرجات هذا المؤتمر تتمثل في إنجاح الوحدة بتجسيدها قاعديا والنجاح في الانتخابات المحلية من خلال توسيع دائرة الترشح وفتح الباب أمام أبناء مدرسة الشيخ نحناح وأخيرا الحضور السياسي المميز من خلال تفعيل المعارضة البرلمانية مشيرا إلى أن الدستور المعدل أعطى هذه المعارضة حقوقا وصلاحيات تحتاج إلى تفعيلها . من جانب آخر أشار السيد مناصرة إلى أن الجزائر تعيش وضعا ماليا هشا بفعل انخفاض أسعار النفط ووضعا اقتصاديا ضعيفا بسبب الارتفاع المستمر لفاتورة الاستيراد ووضعا اجتماعيا قلقا لانتشار حالة التأييس ووضعا سياسيا مرهونا برئاسيات 2019 . وفي رده على أسئلة الصحفيين أوضح السيد مناصرة أنه يثمن الحرب على الفساد شريطة أن تكون -كما قال- عادلة ومستمرة وغير انتقائية وغير مسيسة .