ارتفع عدد قتلى المظاهرات المناهضة للجمعية التأسيسية التي يسعى لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى 10 حسبما أفادت النيابة. وتجري انتخابات هذه الجمعية وسط توتر شديد تجلى أيضا في مقتل مرشح للجمعية وقيادي في المعارضة ليل السبت. وفي وقت سابق أغلق المحتجون الشوارع في محاولة أخيرة لمنع التصويت على تشكيل الجمعية التأسيسية التي يقول معارضو مادورو إنها ستتيح للزعيم الاشتراكي إحكام قبضته على السلطة. ومن بين 6120 مرشح للانتخابات التي أجريت الأحد لتشكيل جمعية تأسيسية مؤلفة من 545 عضو لا يوجد أي ممثل للمعارضة الفنزويلية التي تقاطع ما تصفه بأنه اقتراع مزور يهدف لترسيخ الدكتاتورية. وخلال الشهور الأربعة الماضية شهدت فنزويلا احتجاجات ضد مادورو تطورت إلى مواجهات مع قوات الأمن خلفت أكثر من 110 قتلى. ومن جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون إن الولاياتالمتحدة تنوي فرض عقوبات قوية وسريعة على فنزويلا تستهدف قطاع النفط. وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي إن انتخاب جمعية تأسيسية جديدة في فنزويلا تحت قيادة مادورو خطوة نحو الديكتاتورية وإن الولاياتالمتحدة لن تقبل حكومة غير شرعية في كراكاس. وقدمت هيلي أول رد رسمي لواشنطن على انتخابات الأحد بينما هزت احتجاجات شابتها أعمال عنف فنزويلا حيث قاطع الناخبون التصويت على نطاق واسع. وقالت هيلي في تغريدة على تويتر: انتخابات مادورو الزائفة خطوة أخرى نحو الديكتاتورية. لن نقبل حكومة غير شرعية. سيسود الشعب وستسود الديمقراطية في فنزويلا.