أفادت النيابة العامة الفنزويلية أن القيادي المعارض ريكاردو كامبوس قد قتل الأحد إثر إصابته بالرصاص خلال مظاهرة مناوئة للتصويت على انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية الذي يجرى في اليوم نفسه. كما قالت إن المحامي خوسيه فيليكس بينيدا المرشح للانتخابات المثيرة للجدل قد قتل بعد أن اقتحمت مجموعة منزله في سيوداد بوليفار في جنوب شرق البلاد وأطلقت النار عليه. أعلنت النيابة العامة الفنزويلية أن "مجموعة اقتحمت" منزل المرشح للجمعية التأسيسية التي ينتخبها الفنزويليون الأحد، المحامي خوسيه فيليكس بينيدا (39 عاما) في سيوداد بوليفار في جنوب شرق البلاد و"أطلقت عليه النار مرارا"، من دون أن تذكر دوافع الجريمة.
وفتحت صناديق الاقتراع الأحد في فنزويلا، وسط أجواء من التوتر، لانتخاب "جمعية تأسيسية" من شأنها إدارة البلاد لفترة غير محددة، وهو مشروع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي ترفضه المعارضة ويواجه انتقادات دولية.
والمرشح هو الثاني الذي يقتل. ففي العاشر من جوييلية قتل خوسيه لويس ريفاس خلال حملته الانتخابية في مدينة ماراكاي (وسط شمال).
كما قتل قيادي في المعارضة الفنزويلية الأحد خلال تظاهرة مناهضة للجمعية التأسيسية قبل بضع ساعات من بدء التصويت لانتخاب أعضاء هذه الجمعية، وفق ما أفادت النيابة.
وقتل ريكاردو كامبوس (30 عاما) بالرصاص في كومانا بولاية سوكري (شمال شرق) بحسب النائب المعارض هنري راموس ألوب الرئيس السابق للبرلمان. ولم تحدد النيابة العامة ظروف مقتله.
كما أصيب أربعة عناصر في قوات الأمن الفنزويلية على الأقل الأحد بانفجار عبوة ناسفة خلال مواجهة مع متظاهرين معارضين في كراكاس، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.
ووقع الانفجار في أحد شوارع حي التاميرا الراقي حيث كان عشرات المعارضين يتظاهرون ضد انتخاب أعضاء جمعية تأسيسية يسعى إليها الرئيس نيكولاس مادورو ويرفضها معارضوه.
والبلد الأول في تصدير النفط في أمريكا اللاتينية على حافة الانهيار الاقتصادي، ويشهد تظاهرات مناهضة للحكومة تم قمعها ما أدى إلى سقوط نحو مئة قتيل وجرح وتوقيف الآلاف.