بعد تراجع فابرو عن تدريب شبيبة القبائل مجلس الإدارة يُبقي على الثنائي رحموني وموسوني قرر مجلس إدارة نادي شبيبة القبائل الإبقاء على الطاقم الفني المتكون من الثنائي مراد رحموني ومساعده فوزي موسوني وبالتالي لن يدرب التقني الإيطالي انريكو فابرو زملاء الحارس مليك عسلة بعدما كان منتظرا لتولي مهامه في الشبيبة . وقال موسوني لوكالة الأنباء الجزائرية: الأمور عادت إلى مجاريها بعد تدخل أعضاء مجلس الإدارة اللذين جددوا فينا الثقة. سنواصل عملنا أنا ورحموني بطريقة عادية سيما وأننا محميون بالعقد الذي يربطنا بالنادي . وتمت إقالة الثنائي رحموني-موسوني يوم السبت الفارط من طرف رئيس النادي محند شريف حناشي لكن دون فسخ عقديهما حيث طلب منهما تدريب الفريق الرديف وهو ما رفضة اللاعبان الدوليان السابقان جملة وتفصيلا. وفي ظل كل هذا توصل نادي مدينة تيزي وزو إلى اتفاق مع المدرب الإيطالي انريكو فابرو الذي تنقل يوم الأربعاء إلى تونس ليقود التربص التحضيري الصيفي. من جانبهم رفض لاعبو الشبيبة التدرب عندما وجدوا طاقمين فنيين مختلفين لقيادتهم قبل أن تتم تسوية الوضعية سهرة الخميس الماضي. بعدما كان التربص مهددا بالإلغاء عادت الوضعية إلى نصابها. سنجمع اللاعبين ونفرض الانضباط اللازم. لم يتكلم معنا الرئيس حناشي ولم نستطع الاتصال به . وبالتالي لن يدرب انريكو فابرو شبيبة القبائل التي سبق وأن عمل فيها خلال موسم 2012 - 2013 وسيغادر تونس خلال الساعات القادمة. وأشرف رحموني وموسوني على تدريبات شبيبة القبائل التي جرت اليوم ما يعني أنهما سيقودان الفريق خلال الموسم الكروي الجديد الذي سينطلق يومي 25 و26 أوت الجاري. هذا وقد أعلن اللاعب السابق لشبيبة القبائل حميد صادمي ترشحه لرئاسة النادي من أجل خلافة الرئيس الحالي محند شريف حناشي. وكان صادمي من بين اللاعبين القدامى الذين شكلوا لجنة إنقاذ شبيبة القبائل وطالبوا برحيل حناشي.