بسبب غياب تراخيص ممارسة النشاط غلق 12 قاعة حفلات بباتنة أكدت مصادر من داخل مقر ولاية باتنة أن عملية الرقابة التي مست قاعات الحفلات عبر تراب الولاية قد تسببت في إغلاق 12 قاعة حفلات كانت تنشط بدون رخصة وتأتي هذه العملية تبعا لتعلميات والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة خلال أشغال المجلس التنفيذي الأخير للولاية. ب. إسلام امروالي باتنة مصالح التجارة والضرائب بالتنسيق مع مديرية التنظيم والشؤون العامة وكذا البلديات إلى تشديد الرقابة على نشاط قاعات الحفلات المنتشرة عبر تراب الولاية في ظل تنامي عددها بشكل ملحوظ رغم عدم امتلاك أصحابها لترخيص والي الولاية للعمل في هذا المجال وفي هذا السياق كشفت المصالح المختصة بولاية باتنة عن وجود 18 قاعة فقط تملك ترخيصا منها 08 قاعات ببلديتي باتنة وفسديس وحدهما والبقية موزعة عبر عدة مناطق بالولاية كما أبدى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي عدم رضاه عن هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل كبير في السنوات الأخيرة أمام غياب الدور الرقابي لأجهزة الدولة ممثلة في مصالح التجارة والضرائب للتأكد من قانونية فتح هذه القاعات وحصولها عل ترخيص للعمل مما يضمن للخزينة العمومية تحصيل الضرائب المفروضة على مثل هذه النشاطات إضافة الى احترام شروط النظافة وسلامة الوجبات التي تقدمها تفاديا للتسسمات الغذائية وسط المواطنين. وبالمناسبة دعا والي ولاية باتنة رؤساء المجالس الشعبية البلدية للعب دورهم في هذا الميدان باعتبار أن القانون يخول لهم إصدار قرارات غلق لكل من يخالف للشروط المنصوص عليها خاصة في تلك البلديات التي توجد بها قاعات حفلات لا تملك ترخيصا أو التي لا تحترم الإجراءات الوقائية بالدرجة الأولى ضمانا لسلامة المواطنين الذين يقصدون هذه القاعات دون علمهم إذا كانت تحوز ترخيصا ام لا ووفق الأرقام التي يعلن عنها مدير التنظيم والشؤون العامة بولاية باتنة حيث توجد بكل من بريكة مروانة وعين التوتة قاعتان فقط تملك ترخيصا فيما توجد قاعة واحدة بكل من بلديات المعذر تازولت أريس وإيشمول وهو ما لا يعكس الواقع الحقيقي في هذا المجال أين توجد العديد من قاعات الحفلات بمختلف بلديات الولاية تعمل دون ترخيص وفي غياب تام للرقابة وهو ما اعتبره والي الولاية خسارة كبيرة للخزينة العمومية في ظل عدم تحصيل الضرائب اللازمة بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن عدم احترام الشروط اللازمة للوقاية وسلامة المواطنين تجدر الإشارة إلى أن عملية الرقابة لا تزال متواصلة وستمس جميع قاعات الحفلات المنتشرة عبر تراب الولاية من اجل التصدي لهذا النشاط العشوائي سعيا لتقنينه وضمانا لسلامة وصحة المواطنين وتفادي تسجيل أي حالات تسمم.