أعلن مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي أن الخيار السلمي ما زال ممكنا في فنزويلا رغم تأييده للتحذير الذي أطلقه الرئيس دونالد ترمب بأن الخيار العسكري الأمريكي لا يزال مطروحا. وفي مؤتمر صحفي مشترك امع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في كولومبيا قال بينس لدينا خيارات كثيرة بالنسبة لفنزويلا لكن الرئيس ترمب واثق من أنه بالتنسيق مع جميع حلفائنا في امريكا اللاتينية يمكننا التوصل إلى حل سلمي . وشدد بينس على أن جولته هدفها حشد تأييد غير مسبوق لدول امريكا اللاتينية من أجل التوصل بالوسائل السلمية إلى إعادة الديمقراطية في امريكا اللاتينية مشيرا إلى أن تحقيق ذلك ممكن عبر هذه الوسائل على حد تعبيره. وأكد أنه بحث مع الرئيس الكولومبي فرض المزيد من العقوبات الإضافية على فنزويلا التي يمكن أن تزيد الضغط الاقتصادي على النظام في فنزويلا حسب قوله. وتأتي جولة بينس في أمريكا اللاتينية -التي تستمر أسبوعا وتشمل أربع دول- عقب إعلان ترمب أنه يدرس مجموعة من الخيارات بالنسبة للأزمة في فنزويلا بما في ذلك خيار عسكري ممكن إذا لزم الأمر . ونددت فنزويلا بتصريحات ترمب وقال وزير خارجيتها خورخي أريازا إن التهديد الوقح للرئيس دونالد ترمب يهدف إلى دفع امريكا الجنوبية والكاريبي إلى نزاع سيضر في شكل دائم بالاستقرار والسلام والأمن في منطقتنا . من جهتها رفضت المعارضة الفنزويلية ممثلة في تحالف طاولة الوحدة الديمقراطية الذي يضم حوالى ثلاثين حزبا استخدام القوة أو التهديد من قبل أي بلد في فنزويلا وفق بيان لها. وأعرب الحلفاء اليساريون للرئيس مادورو بوليفيا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا عن دعمهم لفنزويلا في مواجهة عدوها الإمبريالي . ورفضت الخطوة الامريكية حكومات تعارض الرئيس نيكولاس مادورو بما فيها كولومبيا حليفة واشنطن والتي تعد من أشد المنتقدين لمادورو وسياساته.