بمبادرة من جمعية الأمان لحماية المستهلك بالعاصمة تنظيم حملة تحسيسية حول الكيس المائي والدخول المدرسي أطلقت جمعية الأمان لحماية المستهلك مؤخرا على مستوى ساحة البريد المركزي بولاية الجزائر العاصمة تحسبا لعيد الأضحى والدخول المدرسي حملات تحسيسية حول مخاطر الكيس المائي وكيفية تحضير دخول مدرسي جيد وتندرج هذه العملية الجوارية حسبما أفاد به رئيس الجمعية حسان منور في تصريح لوكالة الانباء الجزئارية في إطار برنامج الحملات التحسيسية لتحذير المواطنين من مخاطر الكيس المائي وعدم الإفراط في تناول اللحوم وكذا كيفية التحضير لدخول مدرسي ذكي ولحماية المستهلك. وتتضمن المبادرة التي أطلقت بمناسبة عيد الأضحى تحت شعار عيد بالصحة والهناء توزيع مطويات بغية التحذير من داء الكيس المائي ومضاعفاته والطرق المباشرة وغير المباشرة لانتقال العدوى والإجراءات اللازم اتخاذها لتفاديه وفق ذات المصدر. وذلك إلى جانب تقديم نصائح للمواطنين عن كيفيات ومقاييس إختيار الأضحية اللائقة صحيا والملائمة لضوابط السنة النبوية والتنبيه وكذا ضرورة تهيئة المكان الملائم لإيواء الأضحية و مكان النحر مع إحترام شروط النظافة والسلامة. كما تم توجيه النصائح والإرشادات للمواطنين بخصوص الطرق الصحيحة للنحر والسلخ والتقطيع تفاديا للحوادث المنزلية المسجلة خلال العيد بفعل عدم تطبيق معايير السلامة والامن كما تم التوجيه لضرورة فحص اللحم والأحشاء بدقة والإتصال عند الضرورة بالبيطري المناوب على مستوى المذابح البلدية المخصصة. وفيما يخص حفظ اللحوم أكد ذات المصدر ضرورة تقطيعها إلى أجزاء وحفظها في درجة برودة بين +03 و+06 لمدة لا تتجاوز 5 أيام أما للحفظ الطويل يفضل توزيع قطع اللحم في أكياس مخصصة بالمجمد في درجة برودة أقل من -18 درجة. وفي ذات الشأن كشف أن الجمعية خصصت يومي العيد أرقام هاتفية متوفرة على صفحتها في الفايسبوك موجهة للمواطنين للرد على إستفسارات وانشغالات المواطن بخصوص الأضحية وذلك بإشراف أطباء بيطريين لتفادي أي مضاعفات تضر بالصحة . واغتنم أعضاء الجمعية أيضا هذه الفرصة لتحسيس المواطنين حول ضرورة الحفاظ وحماية البيئة يومي العيد والحرص على تنظيف مواقع النحر والتخلص من بقايا الأحشاء بطريقة صحية حيث سيتم توزيع أكياس القمامة على المواطنين لاستعمالها بهذه المناسبة. وفي ذات السياق دعا المتحدث إلى ضرورة جمع الجلود والأضاحي ومنحها للجمعيات الخيرية أو الشركات المختصة في صناعة الجلود والصوف لافتا أنه لو تم جمع جلود الأضاحي يوم العيد (تربو عن 4 ملايين أضحية ) على المستوى الوطني يمكن أن نجني حوالي 200 مليار سنتيم توجه لدعم بناء الهياكل الإجتماعية والتربوية وغيرها من الخدمات الجوارية. كما وجه بالمناسبة الدعوة للمواطنين في هذه الأيام التي تعرف موجة حر بوضع بقايا أضحية العيد في الأماكن المخصصة من طرف البلديات يضيف. وقال نفس المصدر إن جمعيته نصبت خلال هذه التظاهرة شباكا للمستهلك بغرض تلقي انشغالات وشكاوى المواطنين ومعالجتها مضيفا أن هذه الشكاوى تتعلق أساسا باستهلاك مختلف انواع المنتجات والسلع وقد تم حل 80 بالمائة من الشكاوي بالتعاون مع المؤسسات المختصة. كما تم خلال اليوم الأول من المبادرة التحسيسية تقديم نصائح من طرف مختصين حول إسترجاع واستعمال الأدوات المدرسية والمحافظ المستعملة والحذر من الإشهار الكاذب والمضلل للمستهلك وكذا تشجيع المنتوجات المدرسية المحلية لزرع الروح الوطنية لدى التلاميذ. ومن جانب آخر تم توجيه إرشادات من أجل إجتناب الأدوات المدرسية غير الآمنة صحيا مع ضرورة إجراء فحوصات شاملة للتلاميذ قبل الدخول المدرسي مثل زيارة طبيب العيون والأسنان وغيرها حسبما لوحظ. واستقطبت التظاهرة مرتادي ساحة البريد المركزي بالعاصمة من عائلات ومختلف الفئات حيث تفاعلوا مع ما عرضته الجمعية من ملصقات ولافتات ضخمة كما تم توزيع مطويات تحتوي على تعليمات تحسيسية لتذكير المستهلكين بأهمية التحلي باليقظة عند شراء الأضحية والسلع الاستهلاكية والأدوات المدرسية والتعرف على حقوقهم كمستهلكين.