حنان قرقاش مع بدء العد التنازلي، لانتهاء المسلسل التركي"العشق الممنوع" وتزايد نسبة مشاهدته، بين العديد من الفتيات والسيدات بالجزائر، نظرا لتسارع الأحداث، ووصول القصة إلى قمة إثارتها، فان توقف التقاط قناة "ام بي سي 4" التي تعرض المسلسل، إضافة إلى عدة قنوات أخرى على القمر الصناعي نايل سات، بالجزائر وعدد من الدول الأخرى، قد شكل صدمة قوية وضربة موجعة للعشرات من المعجبات بهذا المسلسل، اللواتي، استأن بشدة من انقطاع بث القناة في هذا الوقت بالذات، وفي الحلقات الأكثر تشويقا وإثارة في المسلسل بأكمله، وسط أخبار قوية عن قيام بعض الجهات، بالتشويش المتعمد على بعض القنوات الإخبارية كالعربية لتغطية احدثاث المظاهرات و الاحتجاجات الحاصلة حاليا بليبيا، ما اثر على بقية قنوات الباقة أو المجموعة، ووجدت الكثيرات نفسهن مجبرات على حمل أجهزة الاستقبال إلى المصلحين، طالبات منهم درس الخلل، أو إيجاد أية طريقة تمكنهن من إعادة التقاط قناة الام بي سي 4، فيما لم تتوقف أخريات عن البحث، عن شفرة أو كود جديد تم التوصل إليه، لمواجهة هذا التشويش، المتعمدة، الذي قال البعض انه منن فعل القذافي، ليضيف بذلك الزعيم الليبي إلى رصيده كراهية نسبة كبيرة من الجنس اللطيف له، لا بسبب أفعاله المشينة، وجنونه، وما يفعله بشعبه فحسب، وإنما لأنه حرمهم من رؤية الوجه السمح للبطل التركي" كيفانش تاتيلوغ" الشهير بمهند، الذي يحظى بإعجاب الكثير من الجزائريات والعربيات، ممن يرون فيه الرجل المثالي، بالنظر حسبهن، إلى سامته ورومانسيته الكبيرة، وقدرته على تجسدي العديد من الأدوار، باحترافية عالية، وتعامله المثير مع النساء، حتى وان كان كل ذلك تمثيلا في تمثيل، ولا وجود له على ارض الواقع. وأمام هذه الصعوبات، لم تجد الكثيرات من حل أمامهن، سوى الشبكة العنكبوتية، سواء في المنزل أو في نحلات الانترنت، حيث شكل الإقبال على مقاهي الانترنت خلال يومي الأربعاء والخميس من طرف الفتيات تحديدا، إقبالا كبيرا، لمتابعة الحلقات الماضية من المسلسل، ورغم أن حلقات المسلسل الموجودة بمختلف المواقع الالكترونية وعلى رأسها موقع اليوتيوب، باللغة التركية وبدون دبلجة سورية، إلا أن ذلك لم يمنعهن من متابعة الأحداث وفهم ما يجري تمن حديث، من خلال مشاهدة الصور، إضافة إلى متابعة تفاصيل كل الحلقات التي فوتن أو فوت عليهن القذافي مشاهدتها، في عدة مواقع، ثم نقل التفاصيل إلى البقية ممن لم يسعفهن الحظ أو لم تسنح لهن الفرصة لمشاهدة حلقة الأربعاء الفارط، في الوقت الذي تقول الكثيرات انه ربما لم يتبق للمسلسل إلا أسبوع واحد، لتنتهي بعدها فصول العشق الممنوع، ويسدل عليها الستار للأبد، بانتظار مسلسل آخر لبطل تركي آخر قد يكون مهند وقد يكون أحدا غيره، بعد أن صارت الدراما التركية، أكثر أنواع الدراما إقبالا ومشاهدة لدى الجزائريات.