خلال إشرافه على الإنطلاق الرسمي للدخول المدرسي الجديد والي المدية يشيد بالهياكل التربوية المنجزة بالولاية أعطيت بولاية المدية إشارة الانطلاق الرسمي للسنة الدراسية 2017-2018 بإشراف من والي الولاية محمد بوشمّة وذلك على مستوى ثانوية حنيني عاشور ببلدية وزرة حول موضوع المواطنة البيئة ومكافحة التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية حيث كان برفقته كلّ من رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد القادر شقو وأعضاء لجنة الأمن والمجلس التنفيذي وكذا أعضاء الأسرة التربوية من إطارات قطاع التربية وشركاء اجتماعيين من نقابات وأولياء التلاميذ. وقد كانت لوالي الولاية كلمة بالمناسبة أشاد فيها بالمنجزات المتعلقة بقطاع التربية بالولاية تلك المنجزة من قبل الدولة مشيرا على أنّ ولاية المدية استفادت من ميزانية تقارب 270 مليار سنتيم مؤكدّا في ذلك أنّ الجزائر مستمرة في سياستها الاجتماعية من خلال مجانية التعليم لفائدة أبنائها وموضحا أن الاستثمار في المعرفة والتعليم رأس مال لا يُهتلك ويخلق بالمقابل فائضا لقيمة قوامها عنصر بشري واع بحاضره ومتطلع إلى مستقبل زاهر ويجابه التحديات كما قدّم حوصلة حول القطاع بيّن من خلالها أنّ بالولاية 865 مؤسسة تربوية منها 07 مؤسسات جديدة تمّ وضعها حيّز الخدمة مع الدخول المدرسي 2017-2018 في حين تمّ برمجة ثانويتين (02) وابتدائيتين (02) خلال الأشهر القليلة القادمة وهذه التجهيزات العمومية التربوية ستستقبل خلال هذا الموسم 218426 متمدرس في مختلف الأطوار كما تمّ توفير 383 حافلة للنقل المدرسي لفائدة 37125 مستفيد منها 09 حافلات من أصل 20 تمّ اقتناؤها من ميزانية الولاية وتمّ أيضا تخصيص اعتمادات مالية أخرى لفائدة 12 بلدية لاقتناء حافلات لذات الغاية. وبشأن الإطعام المدرسي فعدد المؤسسات المستفيدة من هذه الخدمة وصل إلى 816 للأطوار الثلاث منها 602 مؤسسة ابتدائية يستفيد فيها 108200 تلميذ ويتمّ تمويلها من مخصّصات صندوق التضامن والضّمان للجماعات المحلية. وقد دعا الوالي في ختام كلمته المتمدرسين بمزيد من الإجتهاد والمثابرة في مراحل دراستهم لأجل المساهمة في بناء وطنهم وعلى سيرة من سبقوهم بالتضحيات لأجلهم من جيل نوفمبر منوّها في الأخير بكافة الأساتذة لما يساهمون به من رزانة على التكوين والتربية وكذا بالدور الذي يقوم به الطاقم الإداري بهذا القطاع في المساهمة على إرساء نظام تربوي يدفع إلى النّجاح بفضل نوعية التعليم الممنوح كما كانت لوالي الولاية حضور الدرس الافتتاحي وكانت خاتمة المراسيم زيارة معاينة إلى ورشة أشغال مشروع إنجاز 2000 سرير بالقطب الجامعي بوزرة.