خطة الحسم الصهيونية لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على الأرض الموعودة ** يواصل الصهاينة بلا هوادة وعلى مدار مئة عام من سايس بيكو الحصول على ارض فلسطين والاستيطان فيها وحدهم من خلال سياسة التهجير والطرد التي تحاصر الفلسطينيين بحيث باتوا يعلنون في كل مرة عن خططهم علنا بعد أن غرقت الدول العربية في الصراعات والنزعات الداخلية وتركت فلسطين وحدها تصارع الوحش الصهيوني وكل حلفائه المعروفين والغير معروفين ! ق.د/وكالات طرح مسؤول صهيوني في دولة الكيان خطة جديدة للسلام مع الفلسطينيين تقوم على مبدأ تهجير فلسطينييالضفة الغربية من أراضيهم ونقلهم للدول العربية مع مضاعفة عدد اليهود في هذه المناطق وذلك لإلغاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقبلا. الخطة التي أعلنها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد القومي اليميني بيتسلئيل سموتريتش وسماها خطة (الحسم) تشمل تفكيك السلطة الفلسطينية وفرض سيادة الاحتلال على كامل الضفة الغربية. وتقترح خطة سموتريتش تهجير فلسطينيالضفة الغربية بمعدل 20 ألف شخص سنويا حتى العام 2035 وتفكيك السلطة الفلسطينية وفرض القانون على كل مناطق الضفة الغربية ومضاعفة الاستيطان بمعدل ثلاث مرات وشطب نموذج الدولة الفلسطينية من الوعي وعن الأرض . ويضيف سموتريتش أنه سيتم إعطاء الحقوق المدنية لعرب الضفة الذين يتخلون عن طموحاتهم القومية في أرض الكيان باستثناء الحق في التصويت للكنيست إلا إذا خدموا في الجيش الإسرائيلي كالدروز . ونقلا عن صحيفة هآرتس فإن حزب الاتحاد القومي اليميني بدأ بتطبيق هذه الخطة حيث صادق البرلمان (الكنيست) على تخصيص ميزانية مبدئية قدرها 100 ألف شيكل لإطلاق الموقع الإلكتروني لهذه الحملة والبدء بحملات لجمع التبرعات من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وألمانيا وروسيا والمجر. خطة الفصل بدوره أشار خبير الاستيطان والجغرافيا السياسية الدكتور يوسف إبراهيم أن ما كشف عنه سموتريتش يأتي في إطار الفيلم الصهيوني لحل القضية الفلسطينية فالصهاينة ينظرون للضفة الغربية على أنها جزء لا يتجزأ من الكيان الصهيوني وأن الوجود الفلسطيني ديمغرافي لا جغرافي ولا سيادي لذلك فإن خطة الحسم تؤكد أندولة الاحتلال تسعى لتوطيد الحلم الصهيوني ببناء الدولة العبرية على جميع المناطق الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية وأن يستبدل بسكانها الأصليين مستوطنون يهود لتنفيذ مخطط الأبارتايد كما جرى في جنوب أفريقيا قبل نحو ثلاثين عاما . وأضاف يوسف أن الخطر الحقيقي الذي يواجه الاحتلال الصهيوني هو الخطر الديموغرافي للفلسطينيين حيث يقدر النمو السكاني السنوي لفلسطينيالضفة الغربية بنحو 60 ألف مواطن سنويا مقابل 15 ألف مستوطن لذلك فإن نقل 20 ألف مواطن سنويا حتى العام 2035 من الضفة الغربية للدول العربية سيعطي اليهود تفوقا على المدى البعيد في معدل الزيادة السكانية في مستوطنات الضفة الغربية. الاقصى في مرمى التدنيس في الاثناء اقتحم عدد من المستوطنين صباح امس الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة قوات مشددة. في وقت اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين بمناطق متفرقة في الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المسؤول الإعلامي بالأوقاف فراس الدبس أن معظم المتطرفين المقتحمين حُفاة الأقدام وبلباس المتدينين ويقومون بأداء طقوس تلمودية وألقى متطرف بنفسه على الأرض عند باب الرحمة . وأشار الدبس إلى أن المستوطنين ينفذون جولات مشبوهة ويتمركزون في منطقة باب الرحمة بين المصلى المرواني وباب الأسباط داخل الأقصى وعادة ما يؤدون أو يحاولون أداء طقوس تلمودية في هذه المنطقة على وجه التحديد . وأدى مستوطنون طقوسا ورقصات استفزازية خلال خروجهم من الأقصى الشريف أمام باب السلسلة. وكانوا أدوا في ساعات الليلة الماضية طقوسا تلمودية بساحة حوش الشاي في البلدة القديمة من القدسالمحتلة. على صعيد آخر اعتقل جيش الاحتلال الليلة الماضية ستة مواطنين بينهم امرأة في مناطق متفرقة بالضفة. وقال ت مصادر ان قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فلسطينيين بينهم سيدة من قرى مدينة بيت لحم واستخدمت قوات الاحتلال عبوة فراغية خلال مداهمتها أحد المنازل في ضاحية الدوحة بمدينة بيت لحم مما تسبب في حدوث حريق في المنزل تمت السيطرة عليه. كما اعتقلت أيضا شابا من بلدة بيت سوريك شمال غربي رام الله (مسقط رأس الشهيد نمر الجمل منفذ الهجوم قرب مستوطنة هار أدار الأسبوع الماضي) واعتقلت اثنين آخرين من قرية دير أبو مشعل شمالي رام الله. وزعم بيان لجيش الاحتلال العثور على أربعة مسدسات في بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل.