في انتظار إنهاء عملية تجهيزها أربع مؤسسات تكوينية تدخل حيّز الخدمة بالبليدة ستتدعم حظيرة قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية البليدة قريبا بدخول أربع مؤسسات تكوينية حيز الخدمة بعد أن انتهت الأشغال بها وقاربت عملية تجهيزها على الانتهاء أبرزها الهياكل التكوينية التي ستفتح تخصصات جديدة تتماشى مع المحيط الاقتصادي معهد التعليم المهني بلدية بوقرة والذي سيفتح أبوابه أمام المتربصين الجدد خلال دورة فيفري المقبلة مع العلم أن الولاية تتوفر على معهد مماثل ببلدية بني مراد يسجل إقبالا كبيرا من طرف شريحة الشباب. كما كشف العرض الذي قدمه مدير التكوين والتعليم المهنيين عن فتح عدة تخصصات جديدة لأول مرة على مستوى الولاية والتي تم تحديدها بالتنسيق مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين بشكل يتماشى مع احتياجات سوق الشغل بالولاية على أن يعرف الدخول المهني المقبل شهر فيفري فتح تخصصات جديدة لاقت إقبالا كبيرا من طرف المتربصين ويتعلق الأمر بتخصصات تقني سامي في النشر وهو التخصص الذي يفتح لأول مرة على المستوى الوطني إلى جانب الفندقة ومصمّم البساتين وتركيب وصيانة الألواح الشمسية الحرارية وصيانة شبكات التزود بالمياه الشروب بالإضافة إلى تخصص التوثيق والأرشيف. وتقدر طاقة استيعاب هذا المعهد الجديد الذي سيتخصّص في مجال الطاقات المتجددة ألف مقعد بيداغوجي و300 سرير إلى جانب توفره على ورشات تطبيقية ستجهز بأحدث المعدات البيداغوجية وقاعة للمطالعة وفضاء للأنترنت وقاعات تدريس نظرية ومخابر كما يتعلق الأمر بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني ببوفاريك بطاقة استيعاب تقدر ب300 مقعد بيداغوجي و300 سرير إلى جانب مركزين للتكوين والتعليم المهنيين الأول ببوعرفة والثاني ببلدية بن خليل. ..وإبرام وتفعيل 60 اتفاقية شراكة لقطاعات اقتصادية قامت مديرية التكوين والتعليم المهنيين بولاية البليدة منذ سنة 2016 بإبرام وتفعيل 60 اتفاقية شراكة مع العديد من القطاعات الاقتصادية والمؤسسات العمومية على غرار نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة وكذا العديد من الهيئات العمومية كوزارات الدفاع الوطني والعدل ومديرية الصناعة والمناجم. ومكنت هذه الاتفاقيات علاوة على الانفتاح على المحيط الاقتصادي من تكوين 1238 متربص استفاد 554 منهم من تكوين تطبيقي على مستوى العديد من المؤسسات الاقتصادية و116 بوزارة الدفاع الوطني و90 بوزارة العدل و487 بمخالف المؤسسات العمومية كما وترمي هذه الخطوة إلى التكفل باحتياجات القطاعات الاقتصادية من يد عاملة مؤهلة وكذا التكفل بالتكوين المستمر لفائدة مختلف فئات المستخدمين عبر إقليم ولاية البليدة.