أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، هذا الثلاثاء بغرداية، ان الوزارة على اتصال دائم مع أفراد سلك الحرس البلدي من اجل تحقيق مطالبهم. وصرح الوزير بدوي في ندوة صحفية بمقر الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية غرداية أن "الدولة لن تتخلى عن عائلة الحرس البلدي، ووزارة الداخلية في اتصال دائم معهم وتم تحقيق مكاسب متعددة" لأفراد هذا السلك الذين "وقفوا الى جانب الجزائر في وقت كانت البلاد في حاجة اليهم"، مشيرا الى أنه توجد العديد من اللجان "تدرس بالتشاور مع ممثلي هذا السلك حالات تتعلق بعدة جوانب اجتماعية لفائدة منتسبي هذا السلك وستصل بكل مسؤولية لطي هذا الملف". وفي رده عن سؤال يتعلق بإمكانية اصدار عفو عن الاشخاص الموقوفين الضالعين في أحداث العنف التي عرفتها ولاية غرداية خلال السنوات الأخيرة قال السيد بدوي "استمعت لهذا الطلب عن طريق أعيان الولاية في رسالة وجهوها لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتتعلق بطلب اطلاق سراح بعض الشبان الضالعين في احداث غرداية وبدوري سأبلغ بكل أمانة رسالة الأعيان لرئيس الجمهورية (...) القاضي الأول في البلاد الذي سيدرس هذا الطلب وسيتخذ دون شك القرار الواجب اتخاذه".