لخلافة فضيل تيكانوين سعدان أو بوعلام شارف على رأس المديرية التقنية الوطنية ينتظر جدا أن يتم التعرف على خليفة فضيل تيكانوين المستقيل منذ ثلاثة أسابيع من على رأس المديرية التقنية للمنتخبات الوطنية. آخر الأخبار التي استقيناها من أحد الفاعلين في الحقل الكروي في بلادنا تفيد أن هذا المنصب سيشغله إما رابح سعدان أو بوعلام شارف علما أن كلا المدربين سبق لهما وأن عملا معا في تدريب المنتخب الوطني الجزائري خلال نهائيات كأس أمم إفربقيا بتونس سنة 2004. ويوجد كلا المدربين بدون فريق رابح سعدان ومنذ إقالته من تدريب المنتخب الوطني الجزائري خلال شهر أكتوبر من سنة 2010 عقب التعادل المخيّب أمام المنتخب التنزاني بتشاكر 1/1 ضمن الجولة الأولى من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2012 فضل الابتعاد عن عالم التدريب بالرغم من العروض العديدة التي وصلته من أندية جزائرية وعربية لكنه قد يقبل بعرض المكتب الفيدرالي بتعيينه على رأس المديرية التقنية للمنتخبات الوطنية. من جهته يوجد بوعلام شارف هو الآخر بدون فريق منذ نهاية الموسم الماضي بعد رحيله من تدريب اتحاد الحراش وقد رفض هو الآخر العديد من العروض المحلية. علما أن بوعلام شارف لا يزال ومنذ كأس إفريقيا بتونس سنة 2004 يرفض الحديث لوسائل الإعلام المحلية بحجة أنها حملته مسؤولية فشل الفريق الوطني في بلوغ نصف نهائي تلك الدورة بعد هدف التعادل الذي وقعه اللاعب المغربي مروان الشماخ في مرمى الحارس لوناس قاواوي في الأنفاس الأخيرة من المباراة والتي خسرها الخضر في الوقت الإضافي بثلاثية لواحد.