مساعي لإنجاحها قصد تنويع المنتجات غرفة الفلاحة تراهن على الفلاحة الجبلية بوهران
تراهن غرفة الفلاحة لوهران على تنويع المنتجات الفلاحية لاسيما الأشجار المثمرة من خلال تطوير الفلاحة الجبلية حسبما علم لدى هذه الهيئة. ولإنجاح الفلاحة الجبلية فإن الأمر يتطلب التوجه نحو الزراعات المتخصصة عبر مساحات صغيرة وتربية الماعز التي تلاؤم طبيعة المناطق الجبلية بغية المساهمة في رفع إنتاج الحليب ومشتقاته حسبما أوضحه رئيس الغرفة. وفي هذا الصدد دعا براشمي مفتاح الحاج المهنيين التخصص في هذه الميادين التي لا تتطلب أموالا كبيرة لتطوير الفلاحة الجبلية والاستثمار في تربية الماعز التي تعرف نقصا في الولاية والعمل على استحداث وحدات للجبن. وحسب ذات المسؤول فإن تقريبا أغلبية الأراضي الجبلية غير مستغلة ومهملة ترعى فيها الماشية وإذا تم استغلالها ستساهم في رفع الإنتاج الفلاحي بوهران وتنوعيه لافتا الى أن تخلي الفلاحين عن الفلاحة الجبلية خلال السنوات الماضية يعود بسبب صعوباتها ونقص العتاد الفلاحي الملائم لتضاريس هذه المناطق . وفي ذات السياق أكد السيد براشمي أنه بالإمكانيات البسيطة نحن قادرين على تطوير الفلاحة الجبلية مبرزا أن الفلاحة الجبلية لا تتطلب معدات متطورة بحيث أن سكان وفلاحي المناطق الجبلية بوهران كانوا يعيشون من هذه الأراضي الفلاحية . ومن جهته ذكر الأمين العام لذات الغرفة أن معطيات مكتب للدراسات للمتابعة والتطوير الفلاحي كانت حددت في دراسة أنجزها منذ عشر سنوات 10 بلديات لها مساحات جبلية وتعتبر ذات طابع فلاحي جبلي ومن بين هذه البلديات تلك المتواجدة بالساحل الوهراني على غرار بوسفر والعنصر بدائرة عين الترك و عين الكرمة بدائرة بوتليليس وببلديات تقع بشرق وهران منها أرزيو وسيدي بن يبقى كما أضاف زدام الهواري. و أغلبية هذه الأراضي مستغلة من طرف الفلاحين إلا أن بعضا منهم غير قادر على استغلالها بسبب طبيعة التضاريس وأغلبيتهم يستعملون الوسائل التقليدية وفق ذات المصدر لافتا الى أن الفلاحة الجبلية تساهم في تنويع المنتجات لاسيما الأشجار المثمرة و=نجاحها مرتبط بتوفير المعدات الخاصة بها وتوفير الموارد منها أنظمة السقي.