طالبت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات عقيلة قروش بإدراج الرجل في مهنة ب(قابلة) بسبب ما يشهد القطاع من نزيف في الطاقات البشرية جعل عددهن ينخفض من 9 آلاف إلى 4 آلاف قابلة على المستوى الوطني. وحسب ما أورده موقع سبق برس فقد أكدت قروش عند حلولها ضيفة على فروم جريدة _المجاهد_ أمس السبت أن القابلة من المفترض أن تشرف القابلة على توليد 175 امرأة في السنة وفق المقاييس العالمية لكن في الجزائر القابلة تستقبل 45 حاملاً في اليوم وتبلغ ذروة ال 1000 حالة توليد في السنة ما يؤثر في المردودية والتركيز وتنعكس في ارتفاع عدد الوفيات بين المواليد. وأشارت المتحدثة أن هذه الشريحة من العمال يمارسن عملهن في ظروف مزرية فلا رواتب مقبولة ولا تجهيزات متوفرة مع تسجيل نقص في التأطير وهو ما يعكس ضعف المنظومة الصحية في الجزائر خاصة في شق الأمومة والطفولة داعية إلى ضرورة تدخل الوصاية وإنصاف القابلات. كما حذرت رئيسة الاتحاد الوطني للقابلات الجزائريات عقيلة قروش من النزيف الذي عرفه هذا القطاع بسبب التقاعد النسبي أين توجه ما يزيد عن 400 ألف قابلة نحو التقاعد فيما فضلت أخريات _الاستقالة_ من مناصبهن بسبب المتابعات القضائية والحملة الشرسة التي طالتهن كاشفة أن ثلثي القابلات متابعات قضائيا مبرزة أن القانون الأساسي للقابلات سيحوي عدة تطورات وتغييرات على غرار التكوين في المدارس العليا والسماح للناجحين في الباكالوريا بمعدلات عليا من دخول عالم القابلات وممارسة هذه المهنة.