الأفلان يُنصّب المديرية العامة لحملة المحليات.. وولد عباس يصرح: ** * ولد عباس تعليقا على خرجة أويحيى : لدينا الثقة التامة في العدالة الجزائرية أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة عن التنصيب الرسمي للمديرية العامة للحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل. وقال السيد ولد عباس على هامش عملية التنصيب التي جرت في ختام اجتماع المكتب السياسي للحزب أنه جد مرتاح لسير عملية التحضير للموعد الانتخابي المقبل على اعتبار أن مهمة اختيار المترشحين تم إسنادها للقاعدة وللمناضلين مؤكدا أنها جرت في جو من النزاهة وبعيدا عن المحسوبية وفرض الأسماء . وبالمناسبة قدم السيد ولد عباس بعض الأرقام حول عملية إعداد قوائم المترشحين مشيرا إلى استقبال حوالي 60 ألف ملف ترشح تم دراسة وقبول 728 38 مترشح من بينهم 295 33 مترشح في المجالس الشعبية البلدية و4419 مترشح في المجالس الشعبية الولائية . وعن التركيبة البشرية للمترشحين كشف السيد ولد عباس أن 65 بالمائة منهم جامعيون 25 بالمائة من ذوي المستوى المتوسط و10 بالمائة بمستوى ابتدائي مشيرا في ذات السياق إلى ان 75 بالمائة من المترشحين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة و20 بالمائة منهم ما بين 45 و55 سنة و5 بالمائة سنهم يتعدى سنهم 65 سنة . وقد ترشح لذات الموعد الانتخابي 118 عضو في اللجنة المركزية للحزب من بينهم 40 امرأة بالإضافة إلى 41 محافظا فيما تم تجديد الثقة في 7 رؤساء مجالس شعبية ولائية و10 رؤساء مجالس شعبية بلدية . وعن برنامج الحملة الانتخابية التي سيرفع خلالها الحزب شعار جبهة التحرير الوطني صانعة التاريخ والتنمية ضامنة السلم والازدهار قال الأمين العام للحزب أن أولى التجمعات عبر مناطق الوطن ستنظم في ولايات ورقلةوهرانباتنة عين الدفلى والمدية وسيستغل الحزب هذه التجمعات ل تقديم حصيلة الإنجازات التي تمت في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 . وأكد السيد ولد عباس أن حزبه سيدافع خلال الانتخابات المحلية على موقعه كأول قوة سياسية في البلاد وأنه غير متخوف من أي تشكيلة سياسية أخرى . واعتبر أن الاستحقاقات المقبلة لها طابع خاص كونها مرتبطة بالانتخابات الرئاسية لسنة 2019 مضيفا أن مترشح جبهة التحرير الوطني في الرئاسيات المقبلة سيكون هو الرئيس المنتخب . وفي رده على أسئلة الصحافيين على هامش الاجتماع قال الأمين العام للحزب أن الاحتجاجات التي شهدتها بعض المحافظات على خلفية إعداد قوائم الترشح تعتبر ظاهرة صحية تؤكد يقظة المناضلين ورفضهم لدخول أشخاص غير مناضلين في الانتخابات باسم الحزب مشددا على أن الحزب بخير بفضل مناضليه . وبخصوص الأحزاب التي تشكك في نزاهة العملية الانتخابية قبل بدايتها قال السيد ولد عباس أن هذه التشكيلات السياسية تغطي ضعفها بتوجيه الاتهامات إلى الآخرين . وفي تعليقه على تصريحات الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي حول محاكمة بعض المسؤولين بتهمة الفساد أكد ذات السيد ولد عباس أن لديه الثقة التامة في العدالة الجزائرية .