أويحيى يدعم مدلسي صراحة.. ويُصرّح: ** الأرندي يطمح لإعادة بعث التحالف الرئاسي أطلق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى تصريحات مثيرة أمس الأربعاء قال فيها إن ما جرى في حق وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل فيه ظلم كبير وهو التصريح الثاني من نوعه بعد ذلك الذي أطلقه قبل فترة الأمين العام السابق للأفلان عمار سعداني الذي قال أن خليل تعرض لمؤامرة في الوقت الذي يقول خلفه جمال ولد عباس أن لديه الثقة التامة في العدالة الجزائرية. وأوضح أويحيى في تصريحات مدوية لدى استضافته في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية أن المتابعات القضائية في حق مسؤولي الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك (لم تكن عادلة) فيما أكد ترحيب حزبه بكل حوار حول مشروع التنقيب على الغاز الصخري. وعبر أويحيى عن ترحيب الأرندي بعفو جبائي شامل بما يخدم الاقتصاد الوطني. من جهة أخرى أكد أويحيى دعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي كل ما تعلق السياسة الخارجية للبلاد وفي رده عن سؤال متعلق بموقف الحزب حول التصريحات الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل قال أويحيى إننا نؤيد حكومتنا 100 بالمائة وهو دعم صريح لوزير القطاع عبد القادر مساهل الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل النظام المغربي ومن يسير في فلكه إثر تصريحه الأخير بخصوص تورط البنوك المغربية في تبييض أموال المخدرات. 69 بالمائة من قوائم الأرندي شباب كشف الأمين العام للأرندي عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه الذي سيعرضه المترشحون للمحليات القادمة في الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم ال 29 اكتوبر المقبل. وقال أويحيى إن الأرندي يركز في خوض غمار محليات نوفمبر القادم على عنصر الشباب الذي يمثل 69 بالمائة من القوائم دون سن 45 و35 بالمائة دون سن 35 إضافة إلى اهتمامه بمشاركة المرأة التي تمثل 24 بالمائة مضيفا أن 90 بالمائة من متصدري القوائم الانتخابية لهم مستوى جامعي. وأشار أويحيى إلى أن حزبه يحمل ثلاثة برامج ثرية مشيرا أن الأول متعلق بالشأن المحلي إذ سيكون -حسبه- للمترشحين على مستوى كل بلدية أجوبة لأسئلة المواطنين وبرنامج ثاني على مستوى الولاية سيضطلع من خلاله المترشحون بوضع مخطط عمل له إسقاطات تنموية محلية إضافة إلى المخطط الوطني الذي لا يمكن أن يكون بمعزل عن دعم ومساندة برنامج الحكومة. وأوضح أويحيى أن طموح الأرندي في المحليات القادمة هو تأسيس مجالس قوية تكون في مستوى تجسيد مشاريع التنمية المحلية مشيرا إلى أن قانون المالية 2018 أولى اهتماما بالغا للتنمية المحلية ووحدها البلديات القوية قادرة على تسيير هذا البرنامج وأضاف الأمين العام للأرندي أن هدفنا هو وضع المجالس المنتخبة في خدمة تكريس اللامركزية وأن تحظى بالاجماع وتكون منابر للحوار والديمقراطية. إعادة بعث التحالف الرئاسي من أهداف الحزب إعادة بعث التحالف الرئاسي من أهدافنا هكذا صرح أويحيى الذي أكد أن حزبه لا ينافس الأفلان وإنما ينشد معه حصد أغلبية المجالس في الانتخابات القادمة مشيرا إلى أن الحزبين يمتلكان قاعدة سياسية هي في الأصل قاعدة الرئيس بوتفليقة ومادامت الحكومة تنفذ برنامج الرئيس فمن الطبيعي الاستفادة من هذه الأغلبية والذهاب بها إلى المجلس الشعبي الوطني بقوة لتمرير النصوص القانونية. الأرندي يرفض مراجعة قانون الانتخابات ولدى تطرقه لمسألة مراجعة قانون البلدية قدر أويحيى أن إعادة النظر في هذا القانون أمر هام للغاية مذكرا بأن قانوني البلدية والولاية تم مراجعتهما عام 2012 والوقت قد حان -حسبه- لتحيينهما لكنه في المقابل رفض فكرة مراجعة قانون الانتخابات داعيا إلى منحه المزيد من الوقت لإثبات فعاليته.