69 بالمائة من قوائم الأرندي شباب علّق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، أحمد أويحيى، امس، على تصريحات عبد القادر مساهل بخصوص المغرب، بالتأكيد على أن حزب التجمع الوطني الديموقراطي هو حزب جزائري، وفي كل مايتعلق بالجزائر ومواقفها إزاء الخارج نحن مع حكومتنا مئة بالمئة، وإذا كان جيراننا مستاؤون، فهذا أمر غير مهم، فيما دعا الرجل الأول في الأرندي إلى عفو جبائي، مُعتبرا ذلك خدمة للإقتصاد الوطني. وقال الأمين العام للأرندي، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أن حزبه مع كل شيء يخص الجزائر خارجيا ويساند الحكومة في توجهاتها الخاصة بالعلاقات الخارجية، وتأتي هذه التصريحات بعد بعد الحملة المغرضة والإستفزازية التي يشنها المغرب، حيث تجاوزت حدود العلاقة التاريخية بين الشعبين. من جهة أخرى، كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه الذي سيعرضه المترشحون للمحليات القادمة في الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 29 اكتوبر المقبل. وقال اويحيى إن الارندي يركز في خوض غمار محليات نوفمبر القادم على عنصر الشباب الذي يمثل 69 بالمائة من القوائم دون سن 45 و35 بالمائة دون سن 35 إضافة إلى اهتمامه بمشاركة المرأة التي تمثل 24 بالمائة، مضيفا أن 90 بالمئة من متصدري القوائم الانتخابية لهم مستوى جامعي. وأشار أويحيى إلى أن حزبه يحمل ثلاثة برامج ثرية، مشيرا أن الاول متعلق بالشأن المحلي إذ سيكون حسبه للمترشحين على مستوى كل بلدية أجوبة لأسئلة المواطنين وبرنامج ثاني على مستوى الولاية سيضطلع من خلاله المترشحون بوضع مخطط عمل له إسقاطات تنموية محلية إضافة إلى المخطط الوطني الذي لا يمكن ان يكون بمعزل عن دعم ومساندة برنامج الحكومة. أويحيى للمعارضة: اللي خدعو سعدو يقول بيا سحور ورد أويحيى، على أحزاب المعارضة المنددة بالتزوير في الإنتخابات بقوله اللي خدعو سعدو يقول بيا سحور ، مضيفا: الذين لا يستطيعون وضع قوائم تنافسية ووضع مراقبين على مستوى مكاتب الاقتراع، هم الذين يتحدثون عن التزوير . وأكد أحمد أويحيى أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سيعمل على رفع المشاركة وحث المواطن على التصويت في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن المحليات تختلف عن التشريعيات فالأولى تعتبر أهم من الثانية بالنسبة للمواطن متوقعا أن تكون نسبة المشاركة في محليات 23 نوفمبر أفضل من التشريعيات الماضية. وأعلن أويحيى معارضته لمراجعة قانون الانتخابات، قائلا إن القانون وضع قبل سنة فقط ودخل حيز التطبيق في موعد انتخابي واحد، مبديا تأييده لمبدأ جمع التوقيعات لخوض غمار الانتخابات على اعتبار أن ذلك يسمح بوضع حد لتعدد القوائم الانتخابية، حسبه. شكيب خليل ومسؤولي سوناطراك تعرضوا لظلم كبير وكما تحدث أحمد أويحيى عن وزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، حيث قال أن هذا الأخير قد تعرض لظلم كبير حينما تم إصدار مذكرة اعتقال بحقه على خلفية فضيحة سوناطراك . وأردف أن ما جرى لشكيب خليل ومسؤولي سوناطراك غير عادل، معتبرا القضية مجرد مفرقعات، على حد تعبيره. وتابع أن هذه القضايا أضرت بصورة الجزائر في الخارج، فيما رحب، في سياق متصل، بفكرة مشروع استثمار الغاز الصخري.