الصالون الوطني العاشر للفنون التشكيلية بتبسة: دعوة لرفع التجميد عن مشروع ملحقة المعهد الوطني للفنون الجميلة دعا فنانون مشاركون في الصالون الوطني العاشر للفنون التشكيلية الذي اختتم مؤخرا بدار الثقافة بتبسة إلى رفع التجميد عن مشروع إنجاز ملحقة المعهد الوطني للفنون الجميلة بهذه المدينة. واعتبر فنانون تشكيليون في هذا الصالون الذي بادرت إلى تنظيمه دار الثقافة محمد شبوكي بالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أن من شأن رفع التجميد عن هذا المشروع سيمكن مدينة تبسة من أن يكون لها فضاء ملائما لالتقاء الفنانين التشكيليين بهذه الولاية الحدودية. وبالإضافة إلى ذلك أوصى المشاركون في هذا الصالون الذي دام يومين بمشاركة 80 فنانا تشكيليا قدموا من الجهات الأربع للبلاد بضرورة إنشاء رواق عرض للفنون التشكيلية بدار الثقافة للمدينة لما كسبته هذه المؤسسة الثقافية من خبرة في مجال تنظيم مثل هذه التظاهرات إلى جانب التأكيد على أهمية ترقية الصالون الوطني للفنون التشكيلية لولاية تبسة إلى صالون دولي وكذا إنشاء فضاءات تهتم بتقديم دروس ومبادئ أولية في فن الرسم وفن الخط العربي والزخرفة من خلال دورات تكوينية لفائدة المنخرطين. وتم في ختام ذات الصالون الذي حضرته سلطات الولاية تكريم الفنان الكبير ابن مدينة تبسة الطاهر ومان والفنان محمد الهادي بوقرة. ونظمت على هامش هذا الصالون الذي تنوعت أجنحته بين لوحات فنية في الخط والمنمنمات ومدارس واقعية وانطباعية وسريالية وتجريدية ونحت ورشة فنية مفتوحة في الهواء الطلق بدار الثقافة شارك فيها عديد الفنانين الذين قدموا من عدة ولايات. وشاركت في هذا الصالون الذي نظم برعاية كل من وزير الثقافة و والي تبسة وجوه فنية مختصة في مجال الفنون التشكيلية على غرار فوزية منور من وهران ومراد عبد اللاوي من أم البواقي وبوزيد تمام من عنابة والفنان محمد لمين مداني من تقرت والفنان عبد المجيد عيساوي من أدرار. وعلى هامش ذات الصالون استفاد الفنانون التشكيليون من خرجات إلى المواقع الأثرية لكل من معبد مينارف والكنيسة والبازيليك والمسرح الروماني بالإضافة إلى حضورهم حفل فني فلكلوري نشطه الفنان قدور الكويفي.