فيما قال ولد عباس أن الأفلان ليس مثل الأحزاب الأخرى.. أويحيى: وعي الجزائريين جنّبهم مصير بعض العرب.. دافع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى أمس الجمعة بالشلف عن مكسب الأمن والاستقرار الذي تحقق في الجزائر وساهم في إعمارها وبعث التنمية المحلية فيها. وقال السيد أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات الشهيد ناصري وسط المدينة ضمن فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن نعمة الأمن والاستقرار التي تحققت بعد المأساة الوطنية ساهمت في خروج الجزائر من الأزمة وإعمارها معرجا على أهم الانجازات المحققة من خلال البرامج السكنية والمشاريع التنموية التي شيّدت في إطار برنامج رئيس الجمهورية. وأضاف أويحيى أن تحسن الأوضاع الأمنية بفضل جهود رئيس الجمهورية أتاح الفرصة للقضاء على المديونية الخارجية وبعث عديد المشاريع التنموية . كما تطرق الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى الأوضاع الأمنية التي تشهدها بعض البلدان العربية التي فقدت استقرارها الداخلي على غرار ليبيا واليمن مشيدا في هذا السياق ب وعي الجزائريين وكذا أثر استتباب الأمن والسلم في تطوير البلاد وعدم الانسياق وراء مخططات الربيع العربي . وخلال عرضه لأهم محاور البرنامج الوطني لحزبه أكّد أويحيى على ضرورة الانتقال نحو لامركزية التسيير مواصلة للمكاسب المحققة في هذا الإطار والذي تبنته الجزائر منذ 50 سنة - كما قال - فيما اعتبر أن المجالس الشعبية الولائية تعد بمثابة البرلمان الولائي الذي يتكفل بنقل وحل انشغالات المواطنين. وفيما يتعلق بمشروع قانون المالية 2018 قال أويحيى أنه جاء بقروض إضافية للبلديات بما يساهم في إعمارها ودعم مشاريع التنمية على غرار الربط بالغاز الطبيعي تعبيد الطرقات البرامج السكنية وكذا برنامج الدعم الريفي فضلا عن رفع التجميد عن عدة مشاريع محلية. ولد عباس: قوائم الآفلان ضمت وجوه جديدة وشباب من الجيل الصاعد من جهته قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بأن القوائم الانتخابية التي سيدخل بها حزبه غمار الانتخابات المقبلة ضمت وجوها جديدة وعرفت مشاركة المرأة بقوة كما ضمت 65 بالمائة من الجامعيين. وصرّح ولد عباس خلال تجمع شعبي له أقيم مساء أول أمس بغليزان في إطار الحملة الانتخابية بأنه تم المحافظة على المجاهدين والفلاحين والعمال خلال هذه القوائم الانتخابية التي ضمت وفقه شباب من الجيل الصاعد وهذا من أجل الانتقال -حسبه- من جيل المجاهدين إلى الجيل الجديد باعتبار أن الحزب سيكون مستقبلا للجيل الجديد مضيفا بأن الآفلان حزب ليس مثل الأحزاب الأخرى وهو يتميز بميزة خاصة باعتبار أنه من حرر الجزائر ووقع على اتفاقية ايفيان لاستقلال البلاد وأسس الدولة الجزائرية. واعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني المحليات المقبلة بالمهمة باعتبار أن الدولة مبنية على البلديات وليس على الوزراء الذين يطبقون برنامج رئيس الجمهورية داعيا في نفس الوقت مرشحيه إلى التقرب من المواطنين لتسجيل كل انشغالاتهم وعدم تقديم لهم وعود وهمية وإقناعهم بالانتخاب من خلال تعريفهم بما أنجز في عهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.