من يمس أي قيادي و مناضل في الأفلان سيجدني له بالمرصاد أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أمس الاثنين، أن مبادئ حزبه ترتكز أساسا على «تسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى الأجيال الصاعدة». ولدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي بتيسمسيلت، أوضح السيد ولد عباس بأن مبادئ حزبه «ترتكز أساسا على ما تضمنه الدستور الجديد الذي بادر به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهو تسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى الأجيال الصاعدة». كما ذكر ذات المسؤول الحزبي بأن برنامج جبهة التحرير الوطني «منبثق عن برنامج رئيس الجمهورية الذي يعتبر كذلك رئيسا لحزبنا».وتطرق جمال وولد عباس إلى تاريخ تشكيلته السياسية وأبرز أن حزب جبهة التحرير الوطني «قريب من المواطنين لاسيما الذين يعيشون في الجزائر العميقة». وقال «بعد تنشيطنا ل23 تجمعا شعبيا لاحظت رضى كبيرا للمواطنين على قوائم مترشحينا المقترحة لهم». كما أشار إلى أن حزبه «يحترم كل الأحزاب التي تحترمه» قائلا في هذا الشأن بأنه «من يمس أي قيادي ومناضل في الحزب سيجدني له بالمرصاد». وشدد نفس المتحدث على ضرورة أن «تكون الجزائر في أيد أمنة» داعيا إلى «ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري باعتبار أن الجزائر بلاد ضحى من أجلها مليون ونصف مليون من الشهداء». كما أعلن عن أهم وعود حزبه التي سيلتزم بها أمام مواطني ولاية تيسمسيلت وذلك تلبية لانشغالاتهم وأهمها «ترقية المركز الجامعي لتيسمسيلت إلى جامعة ورفع التجميد عن مشروعي الطريقين السيارين المزدوجين تنس(الشلف)-تيسمسيلت وخميس مليانة (عين الدفلى)- تيسمسيلت فضلا على توفير 10 آلاف إعانة ريفية» داعيا مواطني الولاية «للالتفاف حول الوالي بالنظر لكون المنطقة أضحت ورشة تنموية». ودعا جمال ولد عباس مواطني الولاية إلى اختيار قائمة مترشحي حزبه يوم الاقتراع وذلك «وفاء لشهداء الثورة التحريرية والجزائر».