أكدت حركة حماس أن جواسيس صهاينة استخدموا جوازات سفر بوسنية للدخول إلى تونس واغتيال أحد خبرائها في مجال الطائرات المسيّرة. وجاء ذلك في إعلان حماس لنتائج التحقيق في اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري الذي قتل برصاص أطلقه مجهولون في تونس في 2016. وحمّلت حماس الاحتلال مسؤولية عملية الاغتيال في ذلك الوقت. وأعلنت الحركة هذه المعلومات في مؤتمر صحافي للقيادي في حماس محمدنزال في بيروت وفي بيان وزعته الحركة. وقال نزال إن لجنة التحقيق خلصت إلى حقيقة قاطعة وهي أن جهاز الاستخبارات (لموساد) هو الجهة المسؤولة عن عملية الاغتيال . وأضاف أن عدداً من عملاء الموساد عملوا في تونس لأشهر وادعوا أنهم صحافيون للاقتراب من الزواري. وذكر أن القاتلين الرئيسيين دخلا إلى البلاد قبل الاغتيال واستخدما جوازي سفر بوسنيين. واغتيل الزواري المهندس والخبير في الطائرات المسيرة الذي عمل لأكثر من 10 سنوات مع حماس في ديسمبر عام 2016 داخل سيارته أمام منزله في مدينة صفاقسالتونسية.