إعتقلت السلطات التونسية، أمس الإثنين، 6 أشخاص بتهمة مساعدة صحافي يعمل بقناة صهيونية على الدخول إلى ترابها الوطني، لإعداد تقرير متلفز من أمام منزل مهندس الطيران محمد الزواري، الذي تعرض للاغتيال الخميس الماضي. وقال وزير الدخلية التونسي الهادي المجدوب، في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، إن الصحافي الصهيوني دخل يوم السبت المنصرم إلى تونس قادما من روما بجواز سفر ألماني، وقام بإعداد تقرير حول إغتيال محمد الزواري، الذي تبين أنه أحد قادة حركة حماس الفلسطينية. وفي سياق آخر، قال الوزير، إن أجهزة أجنبية تورطت في عملية الإغتيال، موضحا أن أجنبيين أحدهما سويسري والآخر بلجيكي من أصول مغاربية يرجح أنهما خلف عملية إغتيال المهندس. وأضاف، أن السلطات التونسية لا تملك بعد أدلة بخصوص من يقف وراء عملية الإغتيال. كانت وسائل إعلامية فلسطينية، قد تحدثت في وقت سابق، أن جهاز الموساد قام باغتيال المهندس محمد الزواري أثناء عودته من سوريا، بسبب مساهمته في تطوير طائرة بدون طيار لصالح حركة حماس بغرة. واغتيال محمد الزواري يوم الخميس المنصرم امام منزله في مدينة صفاقس.